مؤتمر علمي لتدريب شباب الأطباء على طرق تشخيص أمراض الجهاز الهضمي

تعقد المؤسسة المصرية لمطوري الجهاز الهضمي والمناظير مؤتمرها الثاني، يومي 17 و18 نوفمبر الجاري، وذلك بحضور خبراء في مجال الجهاز الهضمي والمناظير، من الجامعات المصرية، وكذلك أطباء من وزارة الصحة.

وأكد الدكتور محمد خورشيد أستاذ أمراض الجهاز الهضمى والكبد، أن مؤتمر دايچيست، يعد من أهم المؤتمرات التى ستُتيح للأطباء التعرف على كل ماهو الجديد سواء من خلال التشخيص فى أمراض الجهاز الهضمى والمناظير أو طرق العلاج الحديثة فى مصر والعالم.

وأضاف أن المؤتمر بتبني رؤية العمل على توفير التدريب لشباب الأطباء علي كل ما هو جديد من حيث التشخيص والعلاجات الحديثة، حيث أن الاتجاه الحديث فى المؤتمرات الطبية العالمية والأمريكية، تقوم تقوم على حرية اختيار المحاضرات لكل طبيب بحيث يستطيع كل طبيب اختيار الجزء الذي يخصه بما يحقق  له أقصى استفادة.

وتابع: أنه تم تقسيم المؤتمر لقطاعات فى التخصص، بهدف إضافة خبرات أكثر للأطباء، وأن اختيار توقيت المؤتمر في نهاية كل عام، بهدف تعرف الأطباء على أحدث وآخر ما وصل إليه الطب فى أمراض الجهاز الهضمى والكبد واستخدامات المناظير.

وأشار إلي أنه تم  تقسيم المؤتمر لقطاعات بهدف مشاركة كافة أطباء الكبد والجهاز الهضمى والمناظير  بالجامعات المصرية والطلاب.

وأكد أنه سيتم تنظيم ورش عمل لقطاع المناظير والموجات الصوتية، قائلا: "كل يوم في جديد فى أمراض الكبد والجهاز الهضمى والمناظير بداية من كيفية استخدام الموجات الصوتية وكيفية قراءة نتائج الموجات الصوتية وتفسيرها بشكل صحيح".

أكد أن قطاع التمريض في غاية الأهمية، لذا سيتم تنظيم محاضرات موسعة له داخل المؤتمر، مقدما الدعوة لهم للحضور، وأيضا مساعدي الأطباء من أطقم التمريض، وذلك للتعرف علي كل ما هو جديد فى استخدام المناظير، وكيفية التعامل بدقة مع استخدامات المناظير الحديثة، وكيفية تعامل أطقم التمريض مع تجهيز الحالات لإجراء المناظير ومتابعتها.

وأكد خورشيد أن هناك اهتماما كبيرًا بالبحث العلمي، وكمُساعدة الأطباء على نشر الأبحاث العلمية عالميا، حيث سيتم تنظيم ورشة عمل بالمؤتمر عن كيفية إجراء الأبحاث واختيار عناوين الأبحاث للمشاركة بها فى المؤتمرات العالمية وكيفية تكوين الأبحاث وتأهيلها لتصلح للنشر في المجلات العلمية العالمية، وكيفية مراسلة المجلات العلمية لنشر الأبحاث العلمية، كما سيتم تكريم الأطباء المصريين الذين نشروا الأبحاث العلمية فى المجالات الطبية العالمية، حيث بمثابة سفراء لمصر، ويجب الاحتفاء بهم وتقدير خبراتهم وقدراتهم العلمية.

أشار إلى أن المؤتمر له بعد علمى واجتماعي من خلال ربط الأطباء بجامعات مصر بداية من طب أسيوط والإسكندرية وطب العريش لأول مرة، حيث يساعد ذلك في تبادل الخبرات.

وسيتم مكافأة الأطباء الحاضرين ورش العمل بجوائز قيمة، ويمكن للطبيب المشارك أو أحد من عائلته الفوز بجوائز المؤتمر، حيث أنه سيكون هناك جزء مخصص لعائلات الأطباء، ليصبح المؤتمر فرصة قيمة للأطباء والتواصل الأسري والاستفادة العلمية فى نفس الوقت.