خطوات من جانب الجيش الصيني تُربك الولايات المتحدة
قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، في تقرير لها، إن الجيش الصيني شيد نماذج بالحجم الطبيعي لحاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية وسفن حربية أخرى، مشيرة إلى أن ذلك ربما للتدريب على الأهداف، بحسب ما أظهرت صور أقمار صناعية راجعها المعد البحري الأمريكى المستقل.
وأضافت الشبكة، أن صور القمر الصناعي تظهر من منطقة شينيانج في شمال غرب الصين، وتظهر مخططًا شاملًا لحاملة طائرات من طراز فور، يجري حاليًا بنائها للبحرية الأمريكية، وأشكال مدمرتي صواريخ موجهة من طرار أرليه بورك على الأقل في مجمع جديد لنطاق لأهداف فى صحراء تاكلامكان، وفقًا لمعهد البحرية الأمريكية، وهو جمعية عسكرية مهنية خاصة غير ربحية.
ولفتت إلى استخدام المجمع مرارا وتكرارًا لاختبار الصواريخ الباليستية، وفقا للمعهد ورشكة تكنولوجيا الفضاء ماكسار التى التقطت صور القمر الصناعى.
وذكر معهد الحرية الأمريكى أن هذا النطاق الجديد يظهر أن الصين تواصل التركيز على القدرات المضادة للحاملات مع التركيز على السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية.
ونوه تقرير "سى إن إن" إلى أن الجيوش فى جميع أنحاء العالم تقوم بشكل منتظم ببناء نماذج بالأحجام الطبيعية لأهداف فى العالم الحقيقى مثل المعالم الشهيرة والسفن الحربية وحاملات الطائرات.
وفى مؤتمر صحفى أمس الإثنين، قال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي، إن وزارة الدفاع الأمريكية على علم بالتقارير الإعلامية عن النماذج بالحجم الطبيعى، لكنه ركزت بدلا من ذلك على استعدادها لدعم منطقتى المحيطين الهندى والهادئ الحرة والمفتوحة.
كانت و صحيفة ذا هيل الأمريكية قد ذكرت فى تقرير لها أمس، الاثنين، أن التعزيز العسكرى الصينى وجهود بكين لتطوير صواريخ ذات قدرات نووية يثير قلق الكونجرس ومسئولى الدفاع الأمريكيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن مؤسسة الدفاع الأمريكية قد شاهدت "التهديدات" من بكين زادت بشكل سريع فى عدة مجالات، بما فى ذلك اختبارات على صواريخ تفوق سرعة الصوت، بما فى ذلك ترسانة نووية متسعة، وخطوات كبرى فى الفضاء والمجال الإلكترونى، وتهديدات يومية تتعلق بتايوان.