تونس وسوريا تدينان عملية استهداف مقر إقامة رئيس الوزراء العراقى
أدانت تونس بشدة العملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت فجر الأحد مقر إقامة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وأعربت تونس - حسبما ذكرت وزارة الخارجية في بيان اليوم - عن تضامنها الكامل مع العراق ووقوفها إلى جانب شعبه الشقيق في مواجهة كل المحاولات التي تستهدف أمنه واستقراره.
وفي سياق متصل أدانت سوريا، الاعتداء الإرهابي الذي استهدف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مجددة وقوفها ضد الإرهاب.
وأعرب مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية - في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا) - عن إدانة سوريا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، مؤكدا وقوف بلاده ضد الإرهاب.
وفى الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، أعلنت السلطات الأمنية العراقية نجاة رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة مصطفي الكاظمي من محاولة اغتيال، عبر طائرة مسيرة استهدفت مقر إقامته في المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية عن بيان أصدرته خلية الإعلام الأمني القول إن "الكاظمي لم يصاب بأي أذى وأنه بصحة جيدة".
وأضافت أن "القوات الأمنية تقوم بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة" .
وقال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في أول تصريح له عقب نجاته من محاولة اغتيال "كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه".
وكتب الكاظمي تغريدة عبر صفحته الشخصية بموقع التدوينات القصيرة (تويتر) "أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق"، حسبما أوردت وكالة الأنباء العراقية.