فيتنام: تطعيم 18 طفلًا رضيعًا بالخطأ بلقاح مضاد لكورونا
أفادت السلطات الصحية في هانوي، عاصمة فيتنام، اليوم الجمعة، بأنه تم تطعيم 18 طفلا رضيعا عن طريق الخطأ بلقاح «فايزر- بيونتيك» المضاد لفيروس كورونا المستجد بدلا من حقنهم بتطعيمات أخرى مصنعة لتقوية جهاز المناعة.
وأشارت السلطات إلى أنه لم تظهر أي أعراض جانبية على هؤلاء الأطفال.
وقالت مديرية الصحة بالعاصمة الفيتنامية، في تقرير لها، إن هذا الحادث النادر وقع أول أمس الأربعاء داخل المركز الطبي (ين سون كوميون) في منطقة (كوك واي) في هانوي، حيث كان يتم تنظيم حملة لتطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهر إلى ستة أشهر، لكن أحد أعضاء الطاقم الطبي قام عن طريق الخطأ بحقنهم بلقاحات مضادة لفيروس كورونا، وبعد اكتشاف هذا الخطأ مباشرة، أبلغ المركز الطبي السلطات المحلية في هانوي، التي أمرت المركز بنقل الأطفال إلى مستشفى سانت بول في المدينة لوضعهم تحت المراقبة.
وأضافت المديرية أنه بحلول اليوم الجمعة وبعد مرور 48 ساعة على هذا الحادث، فقد انتاب معظم هؤلاء الأطفال حالة من اليقظة، وكانوا يأكلون جيدا، فيما ظهرت على بعضهم علامات الحمى والاضطراب وضعف الشهية، وهي أعراض جانبية شائعة بعد التطعيم، ولكن لم يتم الإبلاغ عن أي آثار جانبية، مشيرة إلى أن حالتهم الصحية مستقرة.
وأوقفت سلطات منطقة (كوك واي) أحد أفراد الطاقم الطبي الذي قام بحقن الأطفال الرضع مباشرة باللقاح المضاد لفيروس كورونا، وأربعة آخرين متورطين في الحادث.
يشار إلى أن وزارة الصحة الفيتنامية أجازت فقط تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما.
جدير بالذكر، أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.