رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وفاة 5 أشخاص إثر اندلاع حريق بمصنع أحذية فى بنجلاديش

حريق
حريق

لقي ما لا يقل عن خمسة أشخاص حتفهم إثر اندلاع حريق في مصنع أحذية بالعاصمة دكا، حسبما أفاد مسئولون من إدارة الإطفاء والشرطة اليوم الجمعة.

وقال راشد بن خالد، المسئول في إدارة الإطفاء والدفاع المدني، إن الحريق اندلع صباح اليوم في مصنع نعال الأحذية "رومانا روبر" في الجزء القديم المكتظ بالسكان من العاصمة.

وأضاف أن رجال الإطفاء تمكنوا من إنقاذ سبعة عمال قبل أن تلتهم النيران المصنع الصغير المسقوف بالصفيح، مشيرا إلى أنه تم الإعلان عن وفاة خمسة منهم في مستشفى قريب.

وأوضح أنه تم إرسال ثمانى سيارات إطفاء لإخماد الحريق الذي استمر ساعتين، مضيفا أنه لم يتم على الفور تحديد سبب الحريق. 

وقال ضابط الشرطة ألوك كومار بيسواس إنه تم فتح تحقيق في الحادث، وأضاف أن إنتاج المصنع من نعال الأحذية كان يوجه للسوق المحلية.

والوفيات الناجمة عن حرائق المصانع أمر شائع في بنجلاديش، وذلك بسبب التراخي في تنفيذ القانون وضعف معايير السلامة في مكان العمل.

وفي يوليو الماضي، لقي ما لا يقل عن 52 شخصا حتفهم جراء اندلاع حريق مدمر في مصنع لتجهيز الأغذية خارج العاصمة دكا.

وعلى صعيد آخر، أعلن الاتحاد الأوروبي، الخميس، تخصيص 12 مليون يورو في شكل مساعدات إنسانية للنازحين من أقلية الروهينجا المسلمة في بنجلاديش وميانمار.

جاء ذلك في تصريحات على لسان المفوض الأوروبي لشئون إدارة الأزمات، يانيز لينارتشيتش، بينما يختتم زيارة رسمية استمرت ثلاثة أيام إلى بنجلاديش للاطلاع على الوضع الإنساني للعديد من الروهينجا الذين فروا من قمع سلطات ميانمار لهم وتوجهوا إلى البلدان المجاورة.

وأضاف لينارتشيتش، حسبما جاء على الموقع الرسمي للشئون الخارجية للاتحاد: "إن الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة إنسانية إضافية للروهينجا المتضررين في بنجلاديش وكذلك في ميانمار؛ حيث تكمن الأسباب الجذرية لهذه الأزمة، ويؤكد هذا التمويل الجديد وقوف الاتحاد الأوروبي إلى جانب بنجلاديش وشعبها، الذي يستضيف ما يقرب من مليون شخص من الروهينجا، الذين اضطروا إلى الفرار من منازلهم لإنقاذ حياتهم.. وفي نفس الوقت أود أن أثني على شركائنا، الذين يدعمون اللاجئين على أساس يومي.. ونحن نراقب عن كثب الوضع الإنساني في المنطقة ونبقى ملتزمين بتقديم المساعدة المنقذة للحياة، للروهينجا والمجتمعات المضيفة لهم في بنجلاديش وميانمار".