الأنبا أنجيلوس يفتتح دار ضيافة المسنين بكنيسة العذراء بابادبلو بشبرا
افتتح الأنبا أنجيلوس، أسقف عام كنائس شبرا الشمالية، اليوم، دار ضيافة المسنين بكنيسة السيدة العذراء مريم والشهيدة دميانة ببادبلو شبرا.
وشارك في فعاليات افتتاح الدار كهنة وخدام الكنيسة، وهو تابع لها ضمن خطة الكنيسة لدعم الخدمات الاجتماعية في المجالات لأقباط الكنيسة.
وتقدم دار ضيافة المسنين خدمة روحية واجتماعية للمسنين الأقباط بالكنيسة، وذلك في إطار حرص الكنيسة على تقديم خدمات لفئات مجتمعية متنوعة كالمسنين والأيتام وخدمات «إخوة الرب الفقراء».
وتخصص الإيبارشيات بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية دور رعاية اجتماعية للمسنين والأيتام والسجناء، وأسر المسجونين، وذلك لدعم خدمات المهمشين في كافة النواحي الحياتية.
واحتفلت الكنائس المصرية بعيد الصليب وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانة الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويُعد عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية الكبرى والمهمة في الكنيسة المسيحية نظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتتأهب الكنائس للاحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة«جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعاده خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هيرقل.
وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.