الأردن يتسلم 500 ألف جرعة لقاح من الصين
تسلّم الأردن، اليوم الخميس، 500 ألف جرعة من اللقاح الواقي من فيروس كورونا (سينوفارم)، من الصين.
وقال وزير الصحة الأردني الدكتور فراس الهواري- وفقًا لوكالة الأنباء الأردنية- اليوم الخميس، إن هذه المبادرة تعكس متانة الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والصين في جميع المجالات وتحديدًا بمجال الاهتمام بحياة الإنسان وصحته، مضيفًا أن هذا التبرع سيسهم بدعم الحملة الوطنية للتطعيم ضد كورونا، التي تستهدف وزارة الصحة من خلالها إعطاء اللقاح للمواطنين والمقيمين واللاجئين.
بدوره، قال السفير الصيني في عمان تشن تشوان دونج: إن "تعاوننا في مكافحة وباء كورونا يعكس الصداقة العميقة بين البلدين، وقد عزز الثقة والعزم في هزيمة الفيروس".
وأشار السفير الصيني إلى أن العديد من الأردنيين تلقوا لقاحات سينوفارم، ما يعتبر تصويتًا على الثقة باللقاحات الصينية، مشيدًا بالإنجازات التي حققتها المملكة للسيطرة على الوباء، مثمنًا تسهيل الأردن إجراءات تطعيم الصينيين المتواجدين على الأراضي الأردنية وعلاج المصابين منهم بفيروس كورونا.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.