وزير خارجية النمسا يبدأ جولة في دول أسيا الوسطى لبحث أزمة أفغانستان
بدأ وزير خارجية النمسا ميشائيل لينهارت، اليوم الخميس، جولة إلى دول آسيا الوسطى، تشمل قيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان وتستمر 5 أيام.
وذكرت وزارة الخارجية النمساوية - في بيان اليوم - أن وفدا تجاريا كبيرا يرافق الوزير في جولته، وسوف تركز الاجتماعات مع كبار ممثلي الحكومة على الوضع في أفغانستان وتوسيع العلاقات الاقتصادية الثنائية.
وأشار البيان إلى دول آسيا الوسطى - بصفتها دول الجوار لأفغانستان – تلعب دورًا رئيسيًا في التغلب على الأزمة السياسية هناك.
وقال الوزير النمساوي - في تصريح قبيل المغادرة - إن رحلته إلى دول آسيا الوسطى هي تعبير عن التضامن وعرض للعمل معًا في مكافحة الإرهاب الدولي والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر.
وأوضح الوزير أن النمسا لن تدير ظهرها سواء للشعب في أفغانستان أو لشركائنا في آسيا الوسطى، لافتا الى أنه بالإضافة إلى الوضع في أفغانستان يشكل توسيع العلاقات الاقتصادية الثنائية بين دول آسيا الوسطى الأربع والنمسا المحور الثاني للزيارة.
وأشار إلى الوزير أن سوف يشارك في المنتدى الاقتصادي الأول بين الاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى في العاصمة القيرغيزية بيشكيك موضحا أنه في آسيا الوسطى لا يزال هناك الكثير من الإمكانات غير المستغلة للتعاون في مجالات الرقمنة والطاقة الكهرومائية وقطاع المستشفيات و إدارة المياه والنفايات.
وعلي صعيد آخر، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي مارك ميلي، الأربعاء، إن "مهمتنا الآن في أفغانستان مراقبة خطر الإرهاب".
وأضاف رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي- وفقًا لقناة "العربية": "لا أعتقد أن الصين ستهاجم تايوان قريبًا".
وكان قد قدم الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان الأمريكية، اليوم، أول تأكيد رسمي للولايات المتحدة، على إجراء الصين اختبارات لأسلحة فرط الصوت.
ووفقًا لوكالة "بلومبرج"، قال خبراء عسكريون إنه يظهر سعي الصين إلى نظام صاروخي يدور حول الأرض للتهرب من الدفاعات الصاروخية الأمريكية.
وكان البنتاجون في مأزق حقيقي لتجنب التأكيد المباشر للاختبار الصاروخي الصيني، الذي أوردته لأول مرة صحيفة "فاينانشيال تايمز" الأمريكية، حتى عندما أعرب الرئيس جو بايدن ومسئولون آخرون عن مخاوف عامة بشأن تطوير الأسلحة الصينية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
لكن ميلي أكد صراحة اختبار الصين لصواريخ فرط الصوت.