بسبب «الصراع الإثيوبي».. رئيس أوغندا يدعو لاجتماع قادة دول شرق إفريقيا
قال مسؤول كبير بوزارة الشؤون الخارجية الأوغندية، اليوم الخميس، إن الرئيس يوويري موسيفيني دعا إلى عقد اجتماع لزعماء دول تكتل شرق أفريقيا يوم 16 نوفمبر لبحث الصراع في إثيوبيا.
وقال أوكيلو أوريم وزير الدولة الأوغندي للشؤون الخارجية لـ"رويترز" "الرئيس موسيفيني على اتصال برئيس الوزراء أبي أحمد بشأن الوضع الراهن في إثيوبيا وعبر عن قلقه إزاء رفض جماعة تيجراي الانخراط في مفاوضات والتوصل لوقف لإطلاق النار. لذلك فإننا قلقون".
على جانب آخر، دعت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأربعاء، الحكومة الإثيوبية وقوات الجيش الشعبي لتحرير تيجراي وكذلك إريتريا إلى وقف العنف، محذرة من أن واشنطن تدرس كل الخيارات لممارستها على الأطراف.
وقال نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في إيجاز صحفي ، إنهم ينصحون الأمريكيين بعدم السفر إلى إثيوبيا وكذلك على الأمريكيين هناك المغادرة الآن، مشيرًا إلى أنهم نصحوا الموظفين في السفارة بعدم السفر خارج أديس أبابا.
وكشف برايس عن أن المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان سيتوجه إلى إثيوبيا بسبب تصاعد العنف ولمتابعة المحادثات مع القادة هناك نافيًا وجود إعلان لديهم عن أي رحلة أخرى له إلى السودان.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، على أنه على كل الأطراف وقف العنف والبدء بمفاوضات سياسية في إثيوبيا، مؤكدًا أن واشنطن تعمل مع شركاء دوليين لمعالجة الوضع في إثيوبيا.
وأوضح أن أمريكا قلقة بشكل كبير من تصاعد وتوسع العنف في إثيوبيا وحيال وحدة البلاد.
يصل المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، اليوم الخميس، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث تزداد حدة التصعيد العسكري في إثيوبيا، بين كل من القوات الحكومية الإثيوبية وقوات تيجراي.
وقال المتحدث باسم جيش تحرير أورومو، المتحالف مع جبهة تحرير تيجراي، لوكالة "فرانس برس":"يمكن للقوات السيطرة على العاصمة الإثيوبية في غضون أشهر إن لم يكن أسابيع، مؤكدا إحراز قوات الحركة مكاسب ميدانية في منطقتي أمهرة وأوروميا التي تحيط بالعاصمة أديس أبابا"، مشددًا على ضرورة الإطاحة بالحكومة الحالية.