الكاتب عادل عصمت يوقع روايته «جنازة السيدة البيضاء» فى الكتب خان.. الليلة
تنظم مكتبة الكتب خان، في السادسة والنصف من مساء اليوم الأربعاء، حفل توقيع ومناقشة رواية "جنازة السيدة البيضاء"، والصادرة عن الكتب خان، للكاتب الكبير عادل عصمت، وذلك بمقر الكتب خان الكائن في دجلة - المعادي.
الكاتب عادل عصمت- الحاصل على جائزة نجيب محفوظ في الآداب عن روايته "حكايات يوسف تادرس" لسنة 2016- له رصيد كبير من الأعمال الإبداعية، نذكر من بينها: رواية "الوصايا"، والتي تأهلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية IPAF لسنة 2019، وحصلت روايته "أيام النوافذ الزرقاء" على جائزة الدولة التشجيعية سنة 2011، كما حصلت روايته "حكايات يوسف تادرس" على جائزة نجيب محفوظ في الآداب سنة 2016، وصدرت في نسختها الإنجليزية في أبريل 2018، ومن أعماله الروائية "الرجل العاري، وهاجس موت، وحياة مستقرة،و صوت الغراب، وحالات ريم"، بالإضافة إلى الوصايا التي جاءت على القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية لسنة 2019.
ومما جاء على الغلاف الخلفي لرواية "جنازة السيدة البيضاء"، للكاتب عادل عصمت نقرأ: تبدأ رواية "جنازة السيدة البيضاء"، للكاتب الروائي عادل عصمت، من لحظة الذورة، يقدم فيها عادل عصمت، أكثر أعماله درامية، من خلال لحظات احتضار "نعمة" الأم والزوجة، مؤلفا لها نشيدا جنائزيا شجيا وإنسانيا. مستعينا بخمسة خطوط لحنية تتقاطع وتتشابك وتتصاعد معا علي إيقاع أنفاس "نعمة الأبيض" الأخيرة، حتي تصل ذروتها اللحنية عند جنازة السيدة البيضاء.
والخطوط الخمسة هي أصوات (الزوج، العاشق، الابنة، نعمة الأبيض، الراوي). خمسة وجوه أو آلات لحنية اختار الكاتب أن يكشف لنا من خلالها قصة السيدة البيضاء، منذ كانت فتاة جميلة حالمة في قريتها وكيف صارت في طليعة المتعلمات من فتيات القرية، ومصيرها مع زوج مستبد. رحلة السيدة البيضاء، من الطفولة إلي الكهولة ثم الموت، بعد أن انطفأت فيها شعلة النور والحياة.
تتشابك مع تاريخ قرية "نخطاي"، الذي يسرده الراوي منذ الحملة الفرنسية وحتي ثورة ٢٥ يناير.
يتعمق الكاتب أكثر في منطقته الأثيرة، في ريف الدلتا، من خلال الكشف عن الإرث الأخلاقي والاجتماعي والجغرافي الذي يحيط بشخصياته، ويشكل مصائرهم، وتكتسب الرواية عمقا ورمزية من خلال الحفر في طبقات المجتمع الذي تقدمه، وهو بالتأكيد قطة من روح مصر، برع الكاتب في كشفها ورصد تحولاتها وأثرها في قالب روائي لم يتخل عن فنيات القص والحكي والدراما. محافظا علي الإمتاع والمؤانسة بسلاسة لغوية وفنيات آسرة. "جنازة السيدة البيضاء"، للكاتب عادل عصمت، عمل روائي ممتع ونافذ، يحمل بين طياته مستويات عديدة للقراءة، يكتسب فرادته من بناءه الدرامي وشكله الجمالي.