هذه الحالة تنقذه من الإعدام.. العقوبة المنتظرة لـ«سفاح الإسماعيلية»
شهدت محافظة الإسماعيلية، جريمة بشعة، أمس الإثنين، بذبح شاب لآخر، في وسط الشارع.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر شابًا يفصل رأس آخر عن جسده وسط الشارع، وعندما حاول الأهالي الإمساك به، هددهم بسلاح أبيض، إلا أنهم تمكنوا من السيطرة عليه في حين وصلت قوات الأمن على الفور.
وفور رواج الواقعة خرجت وزارة الداخلية في بيان رسمي لتعلن عن ضبط الجاني والذي كان سبق حجزه بإحدى المصحات للعلاج من الإدمان ووجهت النيابة للجاني اتهامات القتل والتمثيل بجثة المجني عليه عقب فصل رأسه والطواف به في الشوارع مرددًا كلمات غير مفهومة.
تواصلت "الدستور" مع الخبير القانوني حسن يوسف حول العقوبة التي تنتظر الجاني فقال: "القضية كبيرة وتشمل عدة محاور رئيسية لا يمكن التغاضي عنها وتسليط الضوء فقط على جريمة القتل والتمثيل بالجثة، فيجب مراعاة الدافع والحالة العقلية للمجني عليه"، متابعًا أن القاضي يقيم القضية بناءً على كل تلك النقاط.
وأضاف يوسف أن القاضي سيراعي الحالة العقلية للجاني إذا ثبت أنه فاقد للأهلية، وتلك الفرضية يحددها تقرير طبي فني يصدر من مستشفى الطب النفسي والشرعى، وفى حالة ورود التقرير بأنه مجنون وفاقد للأهلية فلا يعاقب جنائيا وتقوم النيابة العامة بحفظ التحقيقات وإيداعه مصحة نفسية وعقلية لحين شفائه، وهذا الأمر ليس فى قضايا القتل فقط ولكن في أي جريمة جنائية.
وأشار إلى أنه من الممكن أن يكون الجاني واقعا تحت تأثير الإدمان فتلك لن تكون شافعًا له ويعاقب معاقبة الشخص العاقل إلا فى حالة ثبوت أن المواد المخدرة أفقدته عقله بطريقة أبدية، متابعًا: "في حالة عدم إثبات أي من تلك النقاط السابقة تعد تلك الواقعة جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد وتكون عقوبتها الإعدام كما هو مقرر في قانون العقوبات المصرية".