قائد الجيش اللبنانى: مستمرون فى أداء مهماتنا للحفاظ على الاستقرار
أكد العماد جوزيف عون قائد الجيش اللبناني أن الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان أثرت بشكل كبير في الجيش، ما اضطر القيادة إلى اتخاذ تدابير استثنائية كثيرة لمواجهتها، مشيرا إلى أن الجيش رغم هذه الظروف مستمر في أداء مهماته بكل عزيمة واصرار للمحافظة على الأمن والاستقرار ومنع الانزلاق الى الفتنة.
جاء ذلك في كلمة له اليوم خلال لقائه بمجموعة من الباحثين الأمريكيين من أصل لبناني من مركز الشرق الأوسط للدراسات ومركز كارنيجي للشرق الأوسط ومجموعة الدعم الأمريكية من أجل لبنان بمقر السفارة اللبنانية في واشنطن اليوم بحضور طاقم السفارة برئاسة القائم بالأعمال وائل هاشم.
وتمحور اللقاء الذي استهل به العماد جوزاف عون زيارته لواشنطن حول وضع الجيش اللبناني في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان وكيفية مساعدته ودعمه لاجتيازها.
وأشاد قائد الجيش بالدور الذي يقوم بها أبناء الوطن المغتربون الذين يبذلون جهودا لافتة لحشد الدعم الدولي لجيشهم.
من جهتهم، أشاد المجتمعون بالدور الذي يقوم به الجيش في لبنان مشدّدين على ضرورة دعمه لأنه المؤسسة الوحيدة التي تحظى بإجماع محلي ودولي.
وكان قائد الجيش اللبناني قد توجه أمس إلى الولايات المتحدة في زيارة يلتقي خلالها عدد من كبار المسئولين بالجيش الأمريكي وعدد من السياسيين الأمريكيين.
و علي صعيد آخر ، جدد وزير الداخلية اللبناني، القاضي بسام مولوي، التزامه بالقيام بالإجراءات اللازمة لمنع تهريب المخدرات وحبوب الكبتاجون عبر مطار رفيق الحريري الدولي، وجميع المعابر الحدودية والموانى البرية والبحرية.
وأضاف "مولوي"، في تصريحاتٍ صحفية، أن ضمان أمن المملكة العربية السعودية واستقرارها وأمانها وأمن مجتمعها هي من أبرز النقاط التي يجب العمل عليها، مشددًا على أن الوقت الآن ليس للكلام، ولكن للعمل والبدء فورًا بتطبيق الإجراءات المطلوبة وإنجاز إصلاحات شاملة كخطوة أولى لترميم العلاقة مع الدول العربية الشقيقة.
وشدد "مولوي" على أن لبنان يستمد شرعيته العربية من علاقاته المميزة والعميقة مع أشقائه العرب خصوصًا في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي، معتبرًا أن لبنان لا يحتمل أن يكون في عزلة عن محيطه العربي الذي لطالما وقف إلى جانب الشعب اللبناني في أصعب الظروف، وأنه لا يمكن لأحد تغيير هوية لبنان العربية، ولا يمكنه أن يكون منصة للهجوم على أي دولة شقيقة انطلاقًا من ثوابت المصلحة الوطنية.