رئيس وزراء سنغافورة يحذر من «مفاجآت» محتملة بشأن كورونا
قال رئيس وزراء سنغافورة، لي هسين لونج، إن بلاده تحرز تقدمًا في مكافحة وباء كورونا (كوفيد-19)، إلا أنه حذر أيضًا من حدوث أية "مفاجآت" محتملة مثل تلك التي تواجهها بعض الدول في أوروبا.
ونقلت قناة "آسيا نيوز" الإخبارية عن لونج قوله -في تصريحات إعلامية في نهاية قمة مجموعة العشرين في روما- إن الأمر سيستغرق بضعة أشهر قبل أن تفتح سنغافورة حدودها بأمان مثل إيطاليا، التي تمتلك واحد من أعلى معدلات التطعيم في أوروبا.
وذكرت القناة أن سنغافورة -التي فرضت إغلاقين صارمين سابقًا- خففت معظم قواعد كورونا، بما يتضمن ارتداء الأقنعة في الأماكن المفتوحة، إلا أن لونج حذر من "المفاجآت" المحتملة، مشيرًا إلى أن الحالات في أوروبا آخذة في الارتفاع، لاسيما في أوروبا الغربية، وأن السلطات هناك تراقب الوضع.
وأضاف أن سنغافورة قد تشهد تفاقم الأوضاع أيضًا، لكنها تتخذ الخطوات اللازمة عند الحاجة، معربًا عن اعتقاده أن البلاد ستتجاوز تداعيات الوباء، وأنها تحرز بالفعل تقدمًا في ذلك.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة، والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، و جلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.