محمد عفيفي يقدم 5 اقتراحات ترتبط بنشر الوعي البيئي.. أبرزها إطلاق منصة
يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الدورة 26 لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ، والتي انطلقت فعالياتها اليوم، وتستمر فعالياتها حتى غد الثلاثاء بمدينة جلاسجو.
وفي السياق، قال المؤرخ محمد عفيفي، الرئيس السابق لقسم التاريخ بكلية الآداب جامعة القاهرة، إن التاريخ الفرعونى قدم عددا من الوصايا الخاصة بكيفية الحفاظ على البيئة، مثل وصية «لا تلوث النهر»، والتي تعد من أشهر الوصايا التاريخية المرتبطة بالحفاظ على البيئة.
وتابع لـ «الدستور»: «اليوم نحتاج نشر ثقافة الحفاظ على البيئة ومخاطر التلوث المناخي، أولا: من خلال ترجمة الكتب الأجنبية المتعلقة بالتغير المناخي، من خلال المركز القومي للترجمة، على أن يترجم كتابين أو ثلاثة خلال العام المقبل.
ثانياً: تحفل الجامعات المصرية بالعديد من أساتذة كليات العلوم والتخطيط العمراني ممن لديهم بحوث ودراسات تتعلق بالتغير المناخي، ومن الممكن أن تقوم الهيئة المصرية العامة للكتاب بطباعة إسهاماتهم في كراسات للطلاب بالمدارس ومراكز الشباب.
منصة لنشر الوعي البيئى
واستطرد «عفيفي»: «من بين التصورات المتعلقة بهيئة الاستعلامات هو أن تقوم بإطلاق منصة لنشر الوعي البيئي لدى المواطنين، وأن يقوم المجلس الأعلى للثقافة بإعلان جائزة عن الكتابات المرتبطة بالتغير البيئي، ونشر الأبحاث المرتبطة بذلك، إضافة إلى أنه من الممكن أن يكون هناك موسم ثقافي خلال العام بين الأعلى للثقافة والجامعات، يكون عبارة عن حوار بين الشباب وأساتذة البيئة».
السيسي يشارك في الدورة 26 لقمة الأمم المتحدة
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد توجه بالأمس إلى بريطانيا، للمشاركة في الدورة 26 لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ، والتي ستعقد على مدار يومي الأول والثاني من نوفمبر بمدينة جلاسجو.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن مشاركة الرئيس بقمة المناخ تأتي تلبيةً لدعوة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للقمة، في ضوء الدور الهام الذي تقوم به مصر على المستويين الإقليمي والدولي في إطار مفاوضات تغير المناخ.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن الرئيس سيركز خلال أعمال القمة على الموضوعات التي تهم الدول النامية بشكلٍ عام والأفريقية على وجه الخصوص، خاصة ما يتعلق بتعزيز الجهود لدفع عمل المناخ الدولي، فضلاً عن التأكيد على ضرورة التزام الدول الصناعية بتعهداتها في إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ، وكذلك التأكيد علي تطلع مصر لاستضافة الدورة القادمة لقمة تغير المناخ خلال العام القادم 2022.