قريبًا.. صدور رواية «2020» لـ نعيم صبري
تصدر قريبا عن دار الشروق للنشر والتوزيع، رواية جديدة للأديب نعيم صبري بعنوان "2020"، بعد "كلو بامية" التي صدرت مؤخرا عن دار روافد للنشر والتوزيع، والتي تأتي في إطار الفانتازيا، وتؤكد على حرية الفن والفنان.
بحسب الشروق؛ فإن الرواية تتناول عام 2020.. عام الجائحة.. جائحة كورونا أو كوفيد19.. عام المعاناة.. الحظر والتباعد والعزل في الغرف المغلقة وخلف الأبواب وفي المستشفيات.. بكل ما في هذا العام من خوف.. خوف من العدوى والمرض والموت.
لكن الحياة أقوى من الموت.. فكيف تنتصر الحياة في ذلك العام المفصلي من عمر البشرية والإنسان.
وفي تصريح سابق لنعيم صبري لـ"الدستور"؛ قال إن الرواية عموما كما يشير العنوان عن العام 2020 باعتباره عاما حرجا فى تاريخ الإنسانية بسبب ظروف جائحة الكورونا وتأثيرها على حياة وحركة الناس جميعا وانعكاسات ذلك عليهم.
نعيم صبري، روائى وشـاعر مصرى مقيم بالقاهرة، تخرج فى كلية الهندسة عام 1968، وتفرغ للأدب منذ 1995، بدأ مسـيرته الأدبية بكتابة الشعر وأصدر فى البداية ديوانى شـعر "يوميات طابع بريد" و"تأملات فى الأحوال"، واتجه بعد ذلك اٍلى المسـرح وكتب مسـرحية "بئر التوتة"، وهى مسرحية شعرية موسـيقية، ثم كتب بعد ذلك مسـرحيته الشـعرية "الزعيم"، ثم عاد فأصدر ديوان شـعر "حديث الكائنات".
وفي مجال الرواية له عدد من الإصدارات: جنون العطش٬ يوميات طفل قديم٬ شبرا٬ أمواج الخريف٬ الابنة فاتن٬ المهرج٬ تظل تحلم إيزيس٬ حافظ بتاع الروبابيكيا٬ دوامات الحنين٬ وصافينى مرة.
قال عنه الناقد والمؤرخ محمد عفيفي "ربما لا يعرف الكثيرون "نعيم صبري"، لا سيما من الأجيال الشابة، من هو نعيم صبري؟ ومن المؤكد أن السبب الرئيسى وراء ذلك يكمن فى عزوف "نعيم" عن الأضواء والأجواء الصاخبة، وربما يُضاف إلى ذلك بُعده الشديد عن الشللية، ولا يُجيد نعيم صبرى مهارات صناعة النجم، بل هو لا يريد ذلك، وعلى الرغم من كون نعيم صبرى من المقربين للأديب العالمى نجيب محفوظ، إلا أنه لم يحاول الاستفادة من تلك العلاقة أو استثمارها بعد وفاة محفوظ، العيب الرئيسى فى "نعيم" هو التواضع، فى بيئة ثقافية لا تفهم ذلك.