طبعة جديدة من رواية «شهد القلعة» لإبراهيم عبد المجيد
صدر حديثا عن دار الشروق للنشر والتوزيع طبعة جديدة لرواية"شهد القلعة" للكاتب والروائي إبراهيم عبد المجيد.
وتعد رواية شهد القلعة بمثابة رواية للمشاعر الإنسانية على الحافة، تأخذ من إحدى القلاع التاريخية بعمان محور الأحداث والتي يلتقى فيها البطل الكهل والبطلة الشابة وحدهما، فلا يكونان وحدهما، تقفز شخصيات من الذاكرة عرفاها فى بلاد عربية وأجنبية وشخصيات معاصرة كلها عاشت على حد السكين، وكلها من زمن سحرى تتحد فيه الرغبة مع الفناء، وتصبح القعلة برزخا بين السماء والأرض وتتهامى الحدود الفاصلة بين الجنة، والجحيم .
من أجواء الرواية
بدا له الحصن مثل جبل رازح في عرض الليل. يعرف أن هذه الأضواء الصاعدة إلى السماء تأتي من مصابيح صغيرة تحيط بالمنطقة الأمامية المنبسطة التي تجري فوقها العروض الفنية. بدا له الحصن من الخارج أكبر مما يمكن أن يكون بالنهار رغم أنه لم يأتِ من قبل بالنهار. هكذا الأشياء في الليل دائمًا. المباني بالذات، تبدو كما لو كانت تملأ الفراغ الذي حولها. تسد الطريق أمام العيون.هيا نصعد»
رحلة غير متوقعة تأخذه فيها «شهد» إلى إحدى القلاع القريبة من مسقط في عُمان التي تجري بها أحيانًا عروض فنية؛ ليقضيا ليلة وحدهما كما تصور هو. ماذا يمكن أن يحدث في قلعة خالية؟ وهل نال من شهدها حقًّا؟ وكم واجها من أحداث خيالية وواقعية أيضًا؟ كيف أقبل الصباح عليهما؟ مغامرة جديدة للكاتب إبراهيم عبد المجيد في زمانها ومكانها.
وإبراهيم عبد المجيد كاتب وروائي حصل على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الأسكندرية سنة 1973م. و في نفس السنة رحل إلى القاهرة، ليعمل في وزارة الثقافة. تولى الكثير من المناصب الثقافية, كان آخرها رئاسة تحرير سلسلة ( كتابات جديدة)، لمدة خمس سنوات. وأصدر عشر روايات, منها: (المسافات, الصياد و اليمام, ليلة العشق و الدم, البلدة الأخرى, بيت الياسمين, لا أحد ينام في الإسكندرية, طيور العنبر, برج العذراء, وعتبات البهجه). كذلك نشرت له خمس مجموعات قصصية (الشجر والعصافير, إغلاق النوافذ, فضاءات, سفن قديمة, وليلة انجينا). ترجمت (البلدة الأخرى) إلى الإنكليزية والفرنسية والألمانية. كما ترجمت (لا أحد ينام في الإسكندرية) إلى الإنجليزية والفرنسية، و(بيت الياسمين) إلى الفرنسية. حصل على جائزة نجيب محفوظ في الرواية، من الجامعة الأمريكية بالقاهرة سنة 1996م عن روايته البلدة الأخرى. واختيرت روايته لا أحد ينام في الإسكندرية كأحسن رواية لسنة 1996م في القاهرة.
حصل العديد من الجوائز المصرية والعربية