رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصة حب انتهت بفيديو فاضح.. تفاصيل إحالة شابين فى الدقهلية للجنايات

محكمة
محكمة

أحال المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، بإحالة طالب وعامل، من إحدى قرى السنبلاوين، إلى محكمة جنايات المنصورة بعد اتهامهما بفضح فتاة كانت على علاقة عاطفية بالمتهم الأول، وذلك بنشر مقطع فيديو خادش للحياء تحصل عليه منها حال وجود علاقة بينهما، وهددها بنشره وتحصلا من الفتاة على مبلغ 5 آلاف جنيه ومعاشرتها جنسيا، وعندما رفضت أذاع الفيديو بين أهالي قريتها، وهو ما اضطر الفتاة إلى إبلاغ الجهات المختصة وألقت القبض عليهما وبحوزتهما مقطع الفيديو.

واستمعت النيابة العامة إلى أقوال المجني عليها "فاطمة. هـ"، 19 سنة طالبة، ومقيمة بإحدى قري السنبلاوين، وشهدت بوجود علاقة عاطفية مع المتهم الأول على أثرها أوهمها بالزواج منها وطلب منها إرسال له مقطع فيديو مرئي وهي في خلوة دون ارتداء كامل ثيابها فأجابته لذلك فاحتفظ به وقام بإرساله إلى المتهم الثاني وهدداها بنشره بغية الحصول منها على مبلغ مالي قدره 5 آلاف جنيه وراوداها عن نفسها إلا أنها أبت واعتصمت فأذاعه على أهل قريتها.
ووجه المحامي العام الأول لكل من: "محمود ا. م."، 19 سنة طالب، محبوس، و"يوسف م. ع."، 21 سنة عامل، محبوس، والمقيمان بإحدى قري السنبلاوين، اتهامات، في غضون شهر مايو لعام 2021 بدائرة مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، هددا المجني عليها "فاطمة. هـ" بإفشاء مقطع مرئي ملتقط لها خادش للحياء، وكان هذا التهديد مصحوبا بحملها على إتيان عمل معين، وهو إمدادهما بمبلغ مالي قدره 5 آلاف جنيه ومعاشرتها جنسيا، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات. 
ووجهت النيابة لهما تهمة أنهما قاما بالاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها، بأن نقل المتهم الأول بواسطة أحد الأجهزة الإلكترونية "هاتف جوال" مقطع فيديو مرئيا ملتقطا لها في مكان خاص، وذلك إلى المتهم الثاني بغير رضاها، وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات، وشرعا في الحصول بالتهديد على المبالغ المالية المبينة وصفا وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني عليها، إلا أنه قد خاب أثر جريمتهما، لسبب لا دخل لإرادتهما به، وهو عدم انصياع المجني عليها لهما وإبلاغها للسلطات المختصة. 
وانتهكا حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها واعتديا على القيم والمبادئ الأسرية المصرية بأن أذاعا مقطعا مرئيا خادشا للحياء لها على مواقع التواصل الاجتماعى، مما ينتهك خصوصيتها دون رضاها، وتعمدا إزعاج ومضايقة المجني عليها بإساءة استخدام وسائل الاتصالات على النحو المبين بالتحقيقات.