أمسية مفتوحة بقاعة «ماسينيون» لمناقشة وتوقيع رواية «طيران»
ينظم المركز الثقافي الفرنسي بالإسكندرية، في السابعة من مساء اليوم الخميس، أمسية ثقافية مفتوحة بقاعة ماسينيون، لمناقشة وتوقيع رواية "طيران"، والصادرة عن دار مصر المحروسة للنشر٬ للروائي والمترجم محمد جمال، الحاصل على جائزة أخبار الأدب 2017 عن رواية "كتاب خيبة الأمل".
يدير المناقشة الكاتب محمد رجب مع قراءة نقدية يليها جلسة توقيع.
ومما جاء علي الغلاف الخلفي لرواية "طيران"، للروائي والمترجم محمد أ. جمال نقرأ: "ذات يوم صار لدي السكندريين قدرة علي الطيران، فقط داخل مدينتهم، فلا يقدر أيهم علي الطيران خارجها، ولا يقدر غيرهم علي الطيران فيها، أو خارجها. لماذا ؟ وكيف؟، ومن هم عبدة النورس؟ وهل هناك من يريد شرا بهذا الوطن؟، وهل يري المهندس "علي" الشيطان فعلا؟ وهل كل ما تحتاجه "سندس" "كريم" تفتيح للبشرة؟، وعريسا وسيما ؟ وما سبب الطيران أصلا؟ وفي مصلحة من؟ .
ومن أجواء رواية “طيران” للكاتب محمد جمال نقرأ: "كلما حاولت الحديث عن هذه الأيام مع آخرين، أجد نظرات خاوية، متسائلة، وكأنني أتحدث عن وحش البحيرة أو الأرض المسطحة. يسألونني ماذا تعني؟ هل أنت بخير؟ ربما أصابتك حمي، أم أنت ببساطة أحمق؟ ما يزيدني غيظا علي غيظ هو أنني لم أعش تلك الأيام وحيدا، ولم تدر الأحداث في الخفاء.
لم أكن حتي مجرد مشاهد سلبي، كنا جميعا فاعلين، كنا جميعا في قلب الحدث، مهما كانت أدوارنا هامشية، بسيطة، كنا نطير. حسبت أن من جرب الطيران يوما لن ينسي أنه فعل أبدا.
يقع مقر المعهد الفرنسي بمصر في الإسكندرية، في قصر من قصور القرن التاسع عشر وتتركز أنشطته حول القطاع الثقافي (فنون وأدب) وتعليم اللغة الفرنسية ومصاحبة المتقدمين للدراسات في فرنسا، والتعاون مع المدارس ثنائية اللغة الكائنة بالمدينة وتدريب المعلمين.
كما ينظم بصورة منتظمة فعاليات ثقافية متاحة للجميع، ويقيم تعاونًا مع فاعلين ثقافين سكندريين عدة، ويعمل على تيسير المشروعات المشتركة بين الأطراف الفاعلة الثقافية المصرية والفرنسية.
ويضم المعهد الفرنسي بمصر في الإسكندرية أيضًا مسرحًا يتسع لـ240 مقعدًا ومزودًا بكابينتين للترجمة الفورية وبيانو ومعدات صوت وإضاءة، وعرض ذات مستوى مهني.