رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير خارجية كوريا الجنوبية يزور روسيا لإجراء محادثات حول الأمن الإقليمي

وزير خارجية كوريا
وزير خارجية كوريا الجنوبية

أفادت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، بأن الوزير تشونج أوي-يونج، سيزور روسيا هذا الأسبوع؛ لمناقشة أحدث التطورات المتعلقة بالأمن الإقليمي، والعلاقات الثنائية.

ووفقا لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، يغادر وزير الخارجية بلاده إلى موسكو في وقت لاحق اليوم الثلاثاء في زيارة تستمر ثلاثة أيام، للقاء نظيره الروسي سيرجي لافروف، وإحياء الذكرى الثلاثين لتأسيس العلاقات الثنائية.

ويعقد الجانبان اجتماعا غدا الأربعاء لمناقشة مجموعة واسعة من الموضوعات، تشمل كوريا الشمالية، والعلاقات الثنائية، والتعاون الإقليمي.

ومن المتوقع أن يطلب تشونج دعم روسيا للجهود الدبلوماسية الجارية لاستئناف محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة مع بيونج يانج.

كان كبير المفاوضين النوويين في كوريا الجنوبية، نوه كيو-دوك، التقى نظيره الروسي، إيجور مورجولوف، في موسكو في وقت سابق الشهر الجاري، لمناقشة سبل التعامل مع كوريا الشمالية. وتعهد المسؤول الروسي بدور "بناء" لدفع عملية السلام خلال المحادثات.
وبدأت العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين في عام 1990، وسوف يتم إحياء الذكرى السنوية هذا العام وسط جائحة كورونا عالميا وزار لافروف سول في مارس الماضي.

وقد أشاد وزيرا خارجية كوريا الجنوبية جونج أوي يونج، وروسيا سيرجي لافروف  بالتقدم في العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والمجالات الاخرى بين البلدين.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية يونهاب أن ذلك جاء خلال مشاركة يونج ولافروف، في الاحتفال بالذكرى السنوية الثلاثين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وقال جونج "خلال السنوات الأربع الماضية على وجه الخصوص، أحرزت العلاقات الثنائية بين البلدين تقدما كبيرا من الناحيتين النوعية والكمية"، مشيرًا إلى التبادلات المتكررة رفيعة المستوى، بما في ذلك محادثات القمة.

وأضاف: "ستبذل حكومتنا قصارى جهدها لتحقيق تقدم في عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية، وأتوقع استمرار الدعم والتعاون من الحكومة الروسية ومواطنيها".

من جانبه، قال لافروفا إن قرار البلدين لإقامة علاقات دبلوماسية بينهما قبل ثلاثة عقود أخرجهما من "الحلقة المفرغة للحرب الباردة"، مشيدا بالعلاقات الثنائية باعتبارها شراكة "جيدة وودية حقا".