المجلس الرئاسى الليبى: كل شىء يُقبل إلا تأجيل الانتخابات
قال نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، إن الأطراف السياسية في ليبيا مازالت تتجاذب التشكيك في موعد الانتخابات، رغم أن المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية أُلزما والتزما بموعد إجرائها يوم 24 ديسمبر تحت أي ظرف كان.
وقال، في مؤتمر صحفي ظهيرة اليوم في طرابلس: «هناك خلاف بين البرلمان ومجلس الدولة حول التنسيق والتوافق، والتجاذبات لم تنته بينهما، رغم أن مفوضية الانتخابات أخذت على عاتقها ما قُدم لها من البرلمان وستبدأ في الموعد المحدد في إجراء الانتخابات».
وتابع الكوني: «طُلب منا كثيرًا كمجلس رئاسي التدخل وحسم الأمر ووضع قاعدة دستورية وحسم الخلاف بين الأطراف، لكننا لا نريد أن نزيد للوضع تأجيجًا، وأن نكون طرفًا ثالثًا يبحث عن دور، أو أن نؤيد طرفًا على الآخر».
وأردف الكوني: «كل شيء يُقبل، ولكن تأجيل الانتخابات يجب ألا يقبل لأنه قد يعيدنا لنقطة الصفر، ونحن كمجلس رئاسي جئنا بخارطة طريق ومن أجل عدة تحديات نجحنا في بعضها وأخفقنا في أخرى، ولكن الهدف الأساسي الذي نلتزم به هو تاريخ 24 ديسمبر كيوم اقتراع».
وختم قائلًا: «علينا ألا نُدخل ليبيا في متاهات كالتي دخلها السودان اليوم نتيجة الصراعات بين الأجسام التي كان يجب أن تنقذ الدولة من مآسيها، نحن نريد الحسم، والذي سيحسم الأمور هو المواطن الليبي بورقته الانتخابية التي سيختار من خلالها من يحكم المرحلة القادمة، ولهذا يجب على الجميع أن يكونوا في صف الشعب».