أسقف المعادى يشهد تخرج الدفعة الرابعة بمعهد القديس أثناسيوس للعقيدة
شهد نيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، أمس، تخرج الدفعة الرابعة في معهد القديس أثناسيوس للعقيدة الأرثوذكسية بالمعادي، التي ضمت ٢٩ دارسًا ودارسة في مسرح كنيسة الشهيد مار جرجس بكوتسيكا (مقر المطرانية)، بالإضافة إلى قبول ٦٢ للدراسة بالدفعة الجديدة.
جدير بالذكر أنه بتخرج الدفعة الرابعة يصل عدد خريجي المعهد منذ بدأ عام ٢٠١٦ إلى ١٤٧.
واحتفلت الكنائس المصرية بعيد الصليب وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانه الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويُعد عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية الكبري والمهمه في الكنيسة المسيحية نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتتأهب الكنائس للأحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة «جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانه والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعاده خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هيرقل.
وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.