إيبارشية المنيا تطلق معرضا للسلع الغذائية.. 25 نوفمبر المقبل
تطلق إيبارشية المنيا بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحت رعاية الأنبا مكاريوس أسقف الإيبارشية، معرضا للسلع الغذائية، وذلك ابتداءا من يوم 25 نوفمبر المقبل بمقر المطرانية.
ويهدف المعرض إلى تقديم سلع غذائية مخفضة لأقباط الإيبارشية، تأكيداً على دور الإيبارشية الاجتماعي وتقديم خدمات اجتماعية لغير قادرين مادياً بجانب دعمهم الروحي لهم.
وتحرص الكنائس دائماً على تقديم خدمات متنوعة للأقباط بمختلف الإيبارشيات، من بينها خدمات أخوة الرب، والمرضى والأطفال وكبار السن والأيتام .
واحتفلت الكنائس المصرية بعيد الصليب وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانه الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويُعد عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية الكبرى والمهمة في الكنيسة المسيحية نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتتأهب الكنائس للاحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة«جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانه والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هيرقل.
وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد ان ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده
وفي أورشليم اجتمعت الملكة هيلانه بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها اليه أحد اليهود الذي كان طاعنا في السن، فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصرى ملك اليهود واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت شخص قد مات وكان اهله في طريقهما ليدفنوة فوضعته على الصليب الأول والثاني فلم يقم، وأخيرا وضعته على الصليب الثالث فقام لوقته فأخذت الصليب المقدس ولفته في حرير كثير الثمن ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم بترتيل وتسابيح كثيرة، وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب.