«فاشونستا الموضة».. «مونيكا» تخترع وظيفة جديدة لمساعدة الفتيات في اختيار الملابس
لم تجد الفتاة العشرينية عملا في مجالها، ولم تنجح في إيجاد عمل يحقق طموحها، مما دفعها للتشبث بحلمها، وأن تصبح "فاشونستا"، مما جعلها تقرر أن تنزل مع السيدات والبنات خلال شرائهم مستلزماتهم وملابسهم وتساعدهم في اختيار الألوان وتنسيقها،
نظرا لأنها تحب تنسيق الألوان واختيار الملابس مع بعضها البعض مما دفعها للعمل كـ "فاشونستا" في مدينة بنها، ولم تقتصر على بنها بل امتدت للعمل في شوارع مدينة القاهرة مع العملاء.
و قالت مونيكا فليمون، ذات الـ 24 عاما، تقطن في مدينة بنها بمحافظة القليوبية، تقول: "مرة اتفرجت على ڤيديو عن شخص خلق شغلانة من لا شغلانة في أحد الدول الأجنبية، من خلال حجز مكان لشخص واقف في طابور طويل من الطوابير اللي بتكون قدام شركات الإلكترونيات الشهيرة والناس بتكون واقفة بالأيام عشان يحصلوا على أحدث إصدارات الشركة، وقتها ربنا بعت لي فكرة أني أنزل مع أي بنت عايزة تشتري هدوم أو مكياچ وأكسسوارات وغيره".
و أضافت مونيكا، ان لديها معرفة ببعض الأماكن، وتعشق التسوق واختيار الأشياء وتنسيقها قائلة: " ناس كتير قالتلي ذوقي حلو فقولت أساعد البنات اللي مالهاش حد ينزل معاها أو بتحتاج حد يختار لها، وفي نفس الوقت أدخل مصدر رزق لنفسي بعد 3 سنين بحث عن شغل في مجالات مختلفة ومالقتش حاجة تناسبني".
ووجدت الفتاة العشرينية العديد من الصعوبات والإعاقات وهي عدم تقبل بعض الأشخاص للفكرة لكونها جديدة، قائلة: "مافيش ناس كتير مستوعبين أو فاهمين انا هاعمل ايه، وبالتالي الناس بتستكتر المبلغ اللي باطلبه في الساعة، رغم أنه سعر رمزي مقابل الوقت والمجهود، وأني بحسب الوقت من أول ما بنتقابل ونبدأ جولتنا، كمان في تخوف من فكرة إني غريبة عن البنت اللي هنزل معاها، وهي كمان غريبة عني وماعرفهاش، بس باحاول اتغلب على دا بعمل صداقة قبل ما ننزل، ومعرفة بيانات كافية عنها وعن الأماكن اللي هننزل فيها".
تعرضت مونيكا لبعض الانتقادات أثناء عملها كـ "فاشونستا"، قائلين لها: "إنتي فاضية وهتاخدي فلوس على حاجة متعتبرش شغلانة"، متمنية أن تنفذ فكرتها بشكل كبير وواسع وتطبق على البنات والأولاد، عشان نفيد أكبر عدد من الناس اللي مابتعرفش تشتري حاجات لنفسها او ماعندهاش حد يشاركها الاختيار".
