«صناعة الوفد»: قمة أثينا تدعم العلاقات بين مصر واليونان وقبرص
قال المهندس حمدي قوطة، رئيس لجنة الصناعة بحزب الوفد، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعاليات القمة الثلاثية بين "مصر واليونان وقبرص" في جولتها التاسعة بأثينا، يعكس عدة دلالات إيجابية لا سيما على المستوي الاقليمي، ويوجه رسالة إلى العالم بأن مصر تواصل دورها المحوري في إقليم شرق المتوسط، وحريصة علي تحسين علاقاتها الوطيدة مع الدول الواقعة داخل هذا الإقليم.
وأوضح قوطة، في بيان له، أن قمة "أثينا" تستهدف تعزيز سبل التعاون المتبادل بين الدول الثلاث في مختلف المجالات، لا سيما مجال الربط الكهربائي، وملف الطاقة المتجددة، فضلا عن التعاون على المستوى السياسي والعسكري والاقتصادي، مشيرا إلى أن الرئيس نجح في توطيد العلاقات المصرية مع عدد كبير من الدول مما فتح الباب لآفاق استثمارية كبيرة وتبادل تجاري وعلاقات وطيدة قائمة على السلم والتعاون المشترك.
وأكد أن مشروع الربط الكهربائي بين الدول الثلاثة، والذي تم توقيع مذكرة التفاهم بشأن البدء فيه يعد من أضخم المشروعات التي تحقق الريادة لمصر، وتحقق اكتفاء كبيرا لها من الطاقة المتجددة، وتجعلها على صلة وثيقة من حالة التوصيل الكهربائي مع الدول الأوروبية.
ولفت إلى أن هذا المشروع قائم على قدرة تصل إلى 3000 ميجاوات، فضلا عن توفيرها لعنصر مهم وهو الطاقة النظيفة والمتجددة التي تحافظ على البيئة ولا تؤثر بأي شكل من الأشكال على المناخ، وذلك عبر الشبكة القبرصية اليونانية.
وأوضح أن هذا المشروع سيتم تنفيذه على مرحلتين، الأولى بقدرة 1000 ميجاوات، ثم زيادة القدرات فى المرحلة الثانية لـ3000 ميجاوات، بما يحقق ملياري جنيه كقيمة استثمارية لهذا المشروع.
وأشار إلى أن قمة أثينا عرضت ما تحقق على أرض الواقع مع التوصيات التي تم الإعلان عنها خلال القمم الثلاثية السابقة، وتقييم التطور في مختلف مجالات التعاون ومتابعة المشروعات الجاري تنفيذها في إطار الآلية، والتي تم وضع جدول زمني لتنفيذها من أجل تحقيق المصلحة المشتركة بين الدول صاحبة الاتفاق.
وأضاف أن توطيد العلاقات المصرية مع اليونان وقبرص ساهم في توحيد الآليات التي ستعمل معا هذه الدول على مواجهة التحديات والعقبات التي تواجه منطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط.