رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أسترالي: مقتل أطفال في غارات للجيش الإثيوبي على تيجراي

غارة
غارة

شن الجيش الإثيوبي غارات جوية على تيجراي، يوم الاثنين ، في تصعيد خطير للصراع المستمر منذ عام.

وأفاد مسؤول كبير في مستشفى في تيجراي بمقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفلين وفقا لما نقلته شبكة الأخبار الاسترالية إس بي إس.

ورفضت الحكومة الإثيوبية الاعتراف بقصفها لميكيلي عاصمة تيجراي، لكن وسائل إعلام حكومية أكدت في وقت لاحق أن القوات الجوية قصفت أهدافًا لجبهة تحرير تيجراي.

ووفقا للتقرير الاسترالي، كانت الغارات الجوية على ميكيلي منذ المراحل الأولى من الحرب في شمال إثيوبيا وأودت بحياة أعداد لا تُحصى وتسببت في أزمة إنسانية عميقة.

وجاء القصف - الذي أبلغ عنه السكان والمسؤولون الإنسانيون والدبلوماسيون - في الوقت الذي بدا فيه أن الحكومة  الاثيوبية تضغط من أجل هجوم جديد ضد جبهة تحرير تيجراي.

وأعربت كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة عن القلق بشأن تصاعد العنف.

وقالت المصادر إن إحدى الضربات وقعت بالقرب من مصنع للأسمنت في ضواحي ميكيلي ، المدينة التي تسيطر عليها الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي منذ استعادتها من القوات الحكومية في يونيو، وضرب الهجوم الثاني وسط المدينة بالقرب من فندق بلانيت، وغالبًا ما يستخدمه كبار المسؤولين في الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي ، الحزب الحاكم السابق في المنطقة.

وقال الدكتور هايلوم كيبيدي ، مدير الأبحاث في مستشفى أيدر الإحالة في ميكيلي ، لوكالة فرانس برس:  إن "العديد من الضحايا" كانوا يأتون إلى المستشفى وأن ثلاثة أشخاص - بينهم طفلان - قتلوا.

وأكد جيتاتشو رضا المتحدث باسم جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجراي على تويتر أن الهجمات الجوية تهدف لإلحاق إصابات بالمدنيين.

وأعلن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن الامين العام انطونيو جوتيريش قلق للغاية بشأن تصعيد الصراع، ودعا إلى تجنب إستهداف المدنيين ووقف القتال.

وأصدر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس خطابا قال فيه : إننا نحث جميع الأطراف على إنهاء الأعمال العدائية على الفور، كما نحث الحكومة الإثيوبية وجبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجراي على الدخول في مفاوضات دون شروط مسبقة من أجل وقف إطلاق نار مستدام."