وزارة النفط العراقية تُعيد تأهيل ميناء «العمية» لتصدير الخام
أعلنت وزارة النفط العراقية، تمكن ملاكاتها من إعادة تأهيل وصيانة مرفأ العمية النفطي، بينما دشنت شركة نفط البصرة إحدى السفن الجديدة المتخصصة بمعالجة الانسكابات النفطية وأدخلتها ضمن الاسطول البحري.
وقال مصدر مسؤول في وزارة النفط، في تصريح لصحيفة "الصباح"، نشرته اليوم الأحد: إن "ملاكات قسم التشييد البحري التابع لهيئة تطوير مرافئ التصدير في شركة نفط البصرة قامت بأعمال صيانة ميناء العمية التي شملت استبدال الهياكل الحديدية والمقاطع المتآكلة وأعمال العصف الرملي والطلاء بالإضافة إلى تصنيع ونصب ثمانية مصدات للإرساء في الأرصفة 5 و7 و8".
يذكر أن ميناء العمية مخصص لتصدير النفط الخام، جنبا إلى جنب مع ميناء البصرة النفطي، ويقع إلى الجنوب الشرقي من شبه جزيرة الفاو في منطقة الخليج، وهو الأقدم بينهما، كما أنه واحد من سبعة موانئ بمحافظة البصرة، منها خمسة تجارية و2 نفطية.
وأكد المصدر أن “ملاكات شعبة الطوارئ والحد من الكوارث التابعة لهيئة الصحة والسلامة والبيئة في شركة نفط البصرة دشَّنت السفينة "أبا الفضل” المختصة بمعالجة الانسكابات النفطية وأدخلتها الخدمة ضمن الأسطول البحري للشركة".
وعلى جانب آخر، استعرض إحسان عبدالجبار وزير النفط العراقي، بعض الحلول الممكنة لتفادى أزمة ارتفاع سعر الغاز، التى قفزت لمستويات قياسية منذ ما يقرب من 60 يومًا، وأثرت على معظم اقتصاديات البلدان المستوردة للغاز ومنها أوروبا.
نقاشات موسعة حول مستقبل الطاقة في العالم
جاء ذلك على هامش مشاركته في فعاليات منتدى الطاقة العالمي المنعقد في روسيا، وشهد نقاشات موسعة حول مستقبل الطاقة في العالم، وخطط إحلال الطاقة النظيفة.
كما ناقش المنتدى، الارتفاع الحاد لسعر الغاز في العالم خاصة أوروبا، وأهم العوامل والأسباب التي أدت إلى ذلك، وتأثير الارتفاع على خطط التحول للطاقة النظيفة.
والتقى وزير النفط العراقي -على هامش أعمال المنتدى- عددًا من وزراء النفط والطاقة والمسؤولين والشخصيات في بعض الدول، حيث بحث تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية وبما يخدم المصالح المشتركة.
وأكد عبدالجبار اتخاذ العراق خطوات مهمة في ملف الغاز، تمثلت باستقطاب استثمارات عالمية لمعالجة الغاز المصاحب وتحويله إلى طاقة نظيفة، فضلًا عن تكثيف عمليات الاستكشافات في المناطق التي تحتوي على تراكيب هيدروكربونية، وخصوصاً الغازية منها.
ويخطط العراق إلى تحقيق 80% على الأقلّ اكتفاءً ذاتيًا من احتياجاتها من الغاز بحلول عام 2025.من خلال اتوقّف عن حرق الغاز المصاحب للعمليات النفطية، وتنفيذ العديد من المشروعات للاستفادة من الغاز في توفير الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء.
كما تهدف بغداد للوصول إلى إنتاج 4 مليارات قدم مكعبة قياسية يوميًا من الغاز بحلول 2025.