رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المبعوث الأمريكى لدى إيران: لدينا بعض الاختلافات مع إسرائيل بشأن الملف الإيرانى

الاتفاق النووى
الاتفاق النووى

قال المبعوث الأمريكي الخاص بإيران روبرت مالي، مساء اليوم الأربعاء: إننا سنكون مستعدين للتكيف مع وضع جديد بكل الخيارات إذا لم تكن طهران مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي.

وتابع المبعوث الأمريكى فى تصريحات صحفية: "لدينا بعض الاختلافات مع إسرائيل بشأن الملف الإيراني ولكن لدينا خطط مشتركة لمنع طهران من حيازة السلاح النووى"، وفقا لما أوردته فضائية سكاى نيوز عربية فى نبأ عاجل لها قبل قليل.

وأشار المبعوث الأمريكي الخاص بإيران إلى أنه سيزور السعودية والإمارات وقطر قريبا.

وقبل يومين، اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "غير جادة" بالعودة إلى الاتفاق النووي، مشيرا إلى أن "طهران تشك في صدقية نوايا الأمريكيين".

وفي تصريح لقناة CNBC بشأن استئناف المفاوضات حول الملف النووي الإيراني في فيينا، قال عبد اللهيان: "نحن نراجع الآن جولات المفاوضات السابقة خاصة المفاوضات الأخيرة في فيينا".

وأضاف: "نحن نعتبر المفاوضات أداة مهمة للدبلوماسية وقرارنا هو العودة للمفاوضات، وحاليا ندرس نتائج مفاوضات فيينا بصورة مكثفة، وأعتقد أننا سنعود للمفاوضات قريبا".

وتابع أن "إحدى مزايا الحكومة الجديدة في إيران هي أنها عملية والنتائج الملموسة مهمة بالنسبة لنا، خصوصا النتائج التي تضمن مصالح وحقوق الشعب الإيراني، وهذا الأمر يتعلق بنوايا وإرادة وسلوك الأطراف الأخرى".

وأردف قائلا: "واشنطن عجزت في نقل هذا الشعور للجانب الإيراني، وهو هل أن هناك نوايا جادة للعودة للاتفاق النووي من جانب أمريكا والغرب؟. وإن عادوا للاتفاق النووي هل يعتزمون العودة إلى التزاماتهم؟".

واستكمل: "نحن الآن نشهد سلوكا متناقضا من قبل الإدارة الأمريكية إذ يقولون إنهم جاهزون للمفاوضات الثنائية وإنهم مستعدون للعودة إلى التزاماتهم، إلا أنهم لم يظهروا أي خطوة عملانية تثبت صدقية نواياهم للحكومة الإيرانية، والأسوأ من ذلك أنهم فرضوا إجراءات حظر جديدة".

وأشار إلى أن "بايدن ينتقد أداء سلفه دونالد ترامب، لكنه في الوقت ذاته يتأبط ملفا ضخما صنعه ترامب لإيران".