ماليزيا: الضرر البيئي والتغير المناخي والتنمية غير المستدامة تهدد حقوق الأجيال الحالية والمقبلة
قال وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد الله، إن ماليزيا أقرت بأن الوصول إلى بيئة نظيفة وصحية ومستدامة حق من حقوق الإنسان الذي يحتاج إلى تعزيز إبداعي وحماية.. مؤكدا أن الضرر البيئي، والتغير المناخي، والتنمية غير المستدامة تشكل بعضا من أكثر التهديدات إلحاحا وخطورة لقدرات وحقوق الأجيال الحالية والمقبلة تشمل الحق في الحياة، الصحة، التنمية، السكن، المياه، والغذاء.
وأوضح وزير الخارجية الماليزي - في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الماليزية اليوم الأربعاء - أن بلاده أكدت موقفها الثابت حول حقوق الإنسان في ذلك من خلال رعاية قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 8 أكتوبر 2021 بجنيف، والذي يعد الأول من نوعه لهذا المجلس من أجل إقامة صلة واضحة ومباشرة بين بيئة نظيفة وصحية ومستدامة مع حقوق الإنسان.
وأشار الوزير إلى أن بلاده رحبت بقرار المجلس الذي يبرز الآثار المترتبة على حقوق الإنسان بسبب الضرر البيئي وتغير المناخ في جميع أنحاء العالم، والتي تثير الفئات الضعيفة بمن فيهم الشعوب الأصلية، وكبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة والنساء.
وأكد الوزير أن ماليزيا تعتزم لعب دورها والعمل مع البلدان الأخرى، والمنظمات الدولية والإقليمية، والمجتمع المدني، ولجنة حقوق الإنسان في هذه البلاد لتنفيذ هذا القرار من خلال بناء القدرات لحماية البيئة وتقديم سياسات مناسبة لحماية التنوع البيولوجي والنظام البيئي متماشيا مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030 من أجل تأمين مستقبل أفضل للأجيال القادمة.