رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ولاية جوبالاند الصومالية تدعو المجتمع الدولي لمعالجة أزمة الجفاف

الجفاف
الجفاف

 دعا رئيس ولاية جوبالاند الإقليمية بالصومال، أحمد محمد إسلام، اليوم الأربعاء، جميع وكالات الإغاثة المحلية والإقليمية والدولية، إلى العمل على معالجة أزمة الأوبئة والجفاف التي يواجهها السكان المحليون هناك.
وقال إسلام -وفقا لوكالة الأنباء الصومالية اليوم الأربعاء، إن الأوبئة والجفاف تضرب أجزاء من الولاية، موضحًا أنها تسببت في معاناة شديدة بالنسبة للرعاة والمزارعين.
وأشار إلى أن المناطق التي تضررت جراء الجفاف تحتاج إلى مساعدة عاجلة، موضحًا أن وزارة الإغاثة وإدارة الكوارث تبذل جهودًا كبيرة لمعالجة الوضع الحالي، ولكن يجب التكاتف من أجل مواجهة آثار الجفاف.

وفي سياق متصل، أعادت محكمة العدل الدولية، ترسيم الحدود البحرية بين الصومال وكينيا، معتبره ذلك حلًا عادلًا للنزاع الحدودي في المحيط الهندي، إذ كان يُنظر إلى الحدود البحرية الجديدة على أنها أقرب إلى الخط الذي اقترحته الصومال، ووجدت المحكمة، بالإجماع، أنه "لا توجد حدود بحرية متفق عليها" بين البلدين.
وذكر مركز إعلام محكمة العدل الدولية أن كينيا سحبت اعترافها باختصاص المحكمة في الأسبوع الماضي، موضحا أن الصومال قد تقدمت في 28 أغسطس 2014، بطلب لرفع دعوى قضائية ضد كينيا فيما يتعلق بنزاع البحري بين البلدين.
يُشار إلى أن الصومال طلبت من محكمة العدل الدولية أن تحدد، على أساس القانون الدولي، المسار الكامل للحد البحري الوحيد الذي يقسم جميع المناطق البحرية التابعة للصومال وكينيا في المحيط الهندي، بما في ذلك الجرف القاري (الامتداد الطبيعي لليابسة داخل البحار والمحيطات) إلى ما بعد 200 [ميل بحري]، وفي السابع من أكتوبر 2015، رفعت كينيا اعتراضات أولية على اختصاص المحكمة ومقبولية الطلب، وأصدرت المحكمة في 2 فبراير 2017، حكما رفضت بموجبه هذه الاعتراضات.