الوفيات المرتبطة بالمواد الكيميائية تكبد الولايات المتحدة خسائر إنتاجية كبيرة
أظهرت دراسة جديدة أن التعرض اليومي للمواد الكيميائية – التي تنتمي لفئة "الفثالات"- والمستخدمة في صناعة عبوات الطعام البلاستيكية والعديد من مستحضرات التجميل، قد تؤدي إلى ما يقرب من 100 ألف حالة وفاة مكرة بين كبار السن من الأمريكيين كل عام.
وأفادت الدراسة الطبية التي أجراها باحثون في كلية طب "جروسمان" بجامعة نيويورك على أكثر من 5 آلاف بالغ تراوحت أعمارهم ما بين 55 إلى 64 عاما، بأن العبء السنوي الناتج عن الإصابة بهذه المواد الكيميائية الضارة يتراوح ما بين 40 إلى 47 مليار دولار.
يشار إلى أنه لعقود طويلة مضت، ثبت أن "الفثالات" تشكل خطرًا محتملاً على صحة الإنسان لأن المواد الكيميائية يمكن أن تتداخل مع وظيفة الهرمونات، حيث تؤثر المركبات الصناعية المتراكمة في الغدد سلبا على العمليات الحيوية في جميع أنحاء الجسم مما يزيد فرص الإصابة بالبدانة، والسكر، وأمراض القلب.
وعلى صعيد آخر، تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية، قائمة الدول الأكثر تضررًا جراء تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، حيث بلغ إجمالي الإصابات بها 44 مليونًا و340 ألفًا و804 حالات، بينما ارتفع إجمالي الوفيات الناجمة عن الفيروس هناك إلى 713 ألفًا و354 حالة.
وأفادت جامعة (جونز هوبكنز) البحثية الأمريكية- حسبما ذكرت شبكة (سي.إن.إن.) الأمريكية اليوم الإثنين- بأن إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد ارتفع في العالم إلى 237 مليونًا و955 ألفًا و133 حالة.
كما وصل إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس في العالم إلى 4 ملايين و853 ألفًا و764 حالة.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد-19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الستة التابعة لمنظمة الصحة العالمية.