قمة أمنية بالنمسا لبحث تداعيات أزمات الوباء والهجرة غير الشرعية والتطرف
أكد كارل نيهمر وزير داخلية النمسا، اليوم الثلاثاء، أن بلاده واجهت تحديات أمنية كبيرة في العامين الأخيرين؛ حيث برزت قضايا وجرائم خطيرة تهدد استقرار المجتمع.
وقال نيهمر - في تصريح اليوم أثناء افتتاح أعمال قمة أمنية في فيينا - إن التحديات لم تشمل أزمة كورونا فقط التي هزت البلاد بشدة وطغت بظلالها على الإغلاقات والحجر الصحي.
وأوضح أن البلاد شهد مؤخرا زيادة في جرائم الهجمات الإلكترونية وقتل النساء والتطرف وأزمة اللاجئين والهجوم الإرهابي غير المسبوق في نوفمبر الماضي.
وأضاف أن مجلس أمناء الأمن الذي يعقد اجتماعاته في إطار هذه القمة يضم السياسيين والخبراء وممثلي البحث والعلوم الذين تمكنوا من جمع المعرفة المهمة في إدارة الأزمات الذين يمكنهم تقديم مساهمة بناءة في الإدارة المشتركة للأزمات من أجل التوصل إلى الحلول ووضع الاستراتيجيات المستقبلية.
حضر القمة إلى جانب وزير الداخلية كل من وزيرة السياحة والزراعة إليزابيث كوستينجر ووزيرة الاقتصاد مارجريت شرامبوك وعدد من حكام الولايات الفيدرالية بالنمسا.