رئيس الصين: عازمون على إطلاق خطط تنفيذية للوصول إلى ذورة انبعاثات الكربون
أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ أن بلاده تعتزم إطلاق خطط تنفيذية للوصول إلى ذروة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في مجالات وقطاعات رئيسية بالإضافة إلى سلسلة من الإجراءات الداعمة، وذلك سعيًا لتحقيق أهدافها المتعلقة بالوصول إلى ذروة انبعاثات الكربون، وكذلك الحياد الكربوني.
وقال الرئيس الصيني- خلال كلمته أمام قمة القادة للاجتماع الـ15 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي (كوب 15)، حسبما ذكرت وكالة شينخوا الصينية: "إن البلاد ستنفذ أيضًا إطار سياسة "1+N" لذروة الكربون والحياد الكربوني"، مشيرًا إلى أن الصين ستواصل تعديل هيكلها الصناعي ومزيج الطاقة لديها وتطوير الطاقة المتجددة بقوة.
وأضاف: "سنحرز تقدمًا أسرع في تخطيط وتطوير قواعد طاقة الرياح الكبيرة والطاقة الكهروضوئية في المناطق الرملية والمناطق الصخرية والصحاري"، كاشفًا عن أن المرحلة الأولى من المشاريع التي تبلغ سعتها المركبة حوالي 100 مليون كيلووات قد بدأ بناؤها مؤخرًا.
وعلى صعيد آخر.. أعلن وزير البيئة البريطاني، جورج يوستيس، أن المملكة المتحدة ستدفع عشرات الملايين لدعم شركات إنتاج ثاني أكسيد الكربون الأمريكية في البلاد.
وقال يوستيس في تصريحات- وفق ما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية الأربعاء الماضي- إن المملكة المتحدة ستدفع "عشرات الملايين" لدعم منتجي ثاني أكسيد الكربون في الوقت الذي تكافح فيه البلاد أزمة الطاقة المستمرة.
وأضاف أن ذلك سيكلف المملكة المتحدة "ملايين عديدة، وربما عشرات الملايين" خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، وأن هناك الكثير من الاضطرابات في السوق في أعقاب الوباء مع خروج البلدان من حالة الإغلاق.
وتابع: "تعرف صناعة المواد الغذائية أنه سيكون هناك ارتفاع حاد في تكلفة ثاني أكسيد الكربون، ربما سترتفع من 200 جنيه إسترليني للطن إلى ما يقرب من ألف للطن، وذلك يشكل ارتفاعًا حادًا وكبيرًا".
يذكر أن هناك نقصًا حادًا في توفير ثاني أكسيد الكربون المستخدم في العديد من الصناعات الغذائية وتوصلت الحكومة البريطانية أمس إلى تقديم دعم محدود لبعض المصانع المنتجة له على أمل استئناف العمل في أقرب وقت ممكن.
وعلي صعيد آخر.. أكد تقرير أممي على أن الطاقة النووية تلعب دورًا مهمًا في تجنب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وبالتالي المساعدة في مكافحة تغير المناخ.