سفير مدريد بالقاهرة: الاهتمام باللغة الإسبانية لا يزال حيًا فى مصر
أكد رامون خيل كاساريس، سفير إسبانيا لدى مصر، الإثنين، أن الاهتمام باللغة الإسبانية لا يزال حيًا في مصر، مشيرًا إلى أنه تحقق من ذلك بنفسه في معرض القاهرة الدولي للكتاب الأخير في يونيو الماضي.
جاء ذلك خلال كلمة سفير إسبانيا لدى القاهرة، اليوم، بمناسبة افتتاح المؤتمر الثالث عشر لجمعية المهتمين بالدراسات الإسبانية.
وقال السفير الإسباني إنه قبل ما يربو من ثلاث سنوات، حيث تولى مهام منصبه كسفير لإسبانيا في مصر، كان له شرف المشاركة في حفل افتتاح المؤتمر الدولي الثاني عشر لجمعية المهتمين بالدراسات الإسبانية بمصر.
وأضاف: "في تلك المناسبة احتفلنا أيضًا بمرور 50 عامًا على وجود جمعية كان عملها مهمًا للغاية في بناء الجسر الثقافي الذي يربط إسبانيا وأمريكا اللاتينية ومصر، ويتم ذلك من خلال أحد أثمن عناصر ثقافتنا: اللغة الإسبانية، كما يعلم الكثيرون منكم، تتمتع اللغة الإسبانية بحضور عالمي وهي موجودة كلغة رسمية في ثلاث قارات"، مشيرًا إلى أن تأثير اللغة الإسبانية غير عادي وينعكس أيضًا في الصناعات الثقافية والسياحية.
وأشار رامون خيل كاساريس إلى أنه خلال السنوات الماضية، كان محظوظًا لمقابلة العديد من المهتمين بالدراسات الإسبانية بمصر.
وأضاف: «لا يزال الاهتمام باللغة الإسبانية حيًا في مصر. تمكنت من التحقق من ذلك بنفسي في معرض القاهرة الدولي للكتاب الأخير في يونيو الماضي. خلال افتتاحه، تمكنت من تقديم عملين باللغتين الإسبانية والعربية تم نشرهما عام 2021: أول قاموس كرة قدم إسباني- عربي لمعهد ثربانتس والليغا، وكتاب كتالوج معرض عن أعمال حسن فتحي، المهندس المعماري المصري الكبير، والذي قام بنشره البيت العربي في مدريد والسفارة المصرية في إسبانيا بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة».
وشدد السفير الإسباني على أن الاهتمام لا ينعكس فقط في هذه الأعمال، أو ترجمة الكتب أو ترجمة الأفلام، وينعكس ذلك أيضًا في النشاط التدريسي لمعهد ثربانتس في القاهرة والإسكندرية، أو في عمل 16 جامعة مصرية، حيث يدرس أكثر من 6000 طالب سنويًا لتعميق معرفتهم الفائقة باللغة الإسبانية، مشيرًا إلى أنهم يفعلون ذلك بفضل العمل المستمر لأعضاء هيئة التدريس المتحمسين والذين يحظون بكل تقدير واعتزاز السفارة.