الرئيس العراقى برهم صالح يدلى بصوته فى الانتخابات التشريعية
أدلى الرئيس العراقي، برهم صالح، الأحد، بصوته في الانتخابات التشريعية المبكرة.
وقال صالح في تصريحات عقب الإدلاء بصوته: "نتمنى أن تنتهي الانتخابات إلى وضع يليق بالعراق وشعبه".
وتابع الرئيس العراقي: "اليوم يوم المواطن العراقي وصوته هو قرار الوطن".
ولفت إلى أن "الانتخابات المبكرة كانت مطلبًا شعبيًا ونتمنى أن يشارك كل مواطن في الانتخابات لمستقبل بلده".
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أول المصوتين، في أحد مراكز الاقتراع ببغداد.
وقال الكاظمي، في تصريحات أدلى بها عقب الإدلاء بصوته: "الحكومة نجحت في الملفات الاقتصادية والأمنية وغدا سيكون هناك إنجاز أمني كبير".
وتابع: "العراق كان في حالة انهيار والحكومة نفذت ورقة إصلاحات ناجحة".
وكانت الانتخابات البرلمانية المبكرة انطلقت في العراق، صباح الأحد، وسط إجراءات أمنية مشددة، والتي جاءت استجابة لاحتجاجات شعبية.
وتعتبر هذه الانتخابات هي الثانية منذ إعلان العراق انتصاره على تنظيم داعش قبل نحو 4 سنوات، ويحق لحوالي 25 مليون شخص التصويت فيها
وقال مسؤولون إنه "تم نشر أكثر من 250 ألف عنصر أمني لتأمين مراكز الاقتراع في جميع أنحاء العراق".
ويتنافس نحو 3249 مرشحا، بينهم 951 امرأة، على عضوية البرلمان المؤلف من 329 مقعدا، وجرى تخصيص ربعها للنساء.
وقام رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي، الذي تولى منصبه في مايو من العام الماضي، بتبكير الانتخابات عدة أشهر استجابة للاحتجاجات.
وكان من المقرر أن تنتهي ولاية البرلمان الحالي، المنتخب في 2018، في عام 2022.
وتفتح مراكز اٌلإقتراع أبوابها في الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي (0400 بتوقيت جرينتش) ومن المقرر أن تغلق في الساعة السادسة مساءً. ومع ذلك، يتوقع المراقبون نسبة إقبال منخفضة
واندلعت احتجاجات حاشدة في العراق في عام 2019، دعا خلالها المتظاهرون الحكومة إلى الاستقالة وحل البرلمان وإصلاح النظام السياسي في البلاد.
كما شجب المتظاهرون تفشي الفساد ونقص الخدمات الأساسية بما في ذلك الكهرباء.
ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية للتصويت، الإثنين.