إعلامى عراقى: الانتخابات ستشكل نقطة تحول في السياسة الداخلية والخارجية
دخل العراق، اليوم السبت، مرحلة الصمت الانتخابي بعد انتهاء مرحلة التصويت الخاص التي شهدت مشاركات جيدة.
وتعتبر فترة الصمت الانتخابي، فترة يحددها القانون تسبق كل انتخابات رئاسية أو برلمانية، حيث يحظر فيها ممارسة الدعاية السياسية، كما يتم من خلال هذه الفترة منع كافة الأحزاب والقائمات المستقلة والائتلافية ممارسة أي نشاط في إطار حملتهم الانتخابية.
كما يمنع فيها منعاً باتاً على المترشحين القيام بأي عملية تندرج ضمن ودّ الناخبين.
من جانبه، قال الإعلامى العراقى أحمد عماد رئيس مؤسسة الشاهد للصحافة والإعلام، إن الانتخابات البرلمانية ستشكل نقطة تحول كبير في السياسة الداخلية والخارجية للعراق باعتبارها ستحدد من خلالها آراء وتطلعات الشعب العراقى نحو التغيير والإصلاح ومواجهة التحديات على جميع المستويات.
وأضاف عماد فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن تلك الانتخابات قد تشهد مشاركة واسعة بعد بيان المرجعية الدينية العليا التي حثت على انتخاب الأصلح والكفء والقادر على تحمل المسؤولية.
وتابع عماد "ووفق المؤشرات البيانية أن هناك قوى سياسية وحزبية جديدة ستكون حاضرة في مجلس النواب العراقي القادم مع وجود للقوى التقليدية، ناهيك أن قانون الانتخابات البرلمانية الجديد والذي أقر بعد احتجاجات تشرين السابقة أعطى فرصة لكل شخص أن يرشح بصفة فردية دون دعم أو اشراك أطراف سياسية، مما يعطي مجالا لتعدد الخيارات المطروحة، مؤكدا أن هذا لا يلغي أن تأثيرات مهمة ستكون حاضرة في الانتخابات منها الدعم العشائري والمناطقي والديني والثقافي والاجتماعي، وكل هذا يعتمد على البيئة الاجتماعية لكل منطقة جغرافية وفق قانون الدوائر الانتخابية المناطقية المتعددة.
وأكد عماد أن الشعب العراقي يتطع بعد هذه الانتخابات الى إجراء إصلاحات خدمية وإدارية واجتماعية واقتصادية وثقافية ورياضية في البلد الذي يعاني بسبب الفساد والمحاصصة والتدخلات الخارجية في قرارة الداخلي والخارجي.