«الصحة العالمية»: رصد إصابة جديدة بفيروس «إيبولا» فى الكونغو
ذكرت منظمة الصحة العالمية أن وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية رصدت حالة إصابة جديدة بفيروس «إيبولا» في منطقة «بوتسيلى» بمقاطعة «كيفو» الشمالية، مشيرة إلى أنه تم الإعلان عن تفشٍ سابق للمرض في 3 مايو من العام الجاري 2021.
وأوضحت المنظمة- في بيانٍ لها من جنيف اليوم السبت- أن معهد «جوما»، التابع للمعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية، أكد وجود «إيبولا» في عينات مأخوذة من طفل صغير توفي بعد معاناته من أعراض الفيروس.
وأضاف بيان المنظمة أن منطقة «بوتسيلى» تقع على مقربة من مدينة «بينى» والتي كانت إحدى بؤر تفشي الفيروس خلال الفترة ما بين عامي (2018- 2020)، بشرق الكونغو، وعلى بعد 50 كم من مدينة «بوتيمبو» التي شهدت تفشيًا للإيبولا في وقتٍ سابق من هذا العام.
وأكدت المنظمة الدولية أنه ليس من غير المعتاد أن تحدث حالات متفرقة في أعقاب تفشٍ كبير، مشيرة إلى أنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت الحالة الجديدة مرتبطة بحالات تفشٍ سابقة.
ولفتت المنظمة إلى أن تفشي فيروس «إيبولا» العاشر في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والذي استمر لما يقرب من عامين، كان ثاني أكبر انتشار في العالم، موضحًا أنه مع انتهاء تفشي الفيروس كان هناك 3481 إصابة، و2299 وفاة، و1162 متعافيًا من «إيبولا».
وأشارت إلى أن تفشي فيروس «إيبولا» الـ12 الذي حدث في «بوتيمبو» وما حولها، انتهى بعد 3 أشهر مع 11 حالة مؤكدة وحالة واحدة محتملة و6 وفيات.
وسجلت الكونغو الديمقراطية إصابة جديدة بفيروس «إيبولا» في شرق البلاد، وذلك وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة الكونغولية، والمعهد القومي للأبحاث الأحيائية الطبية ويأتي بعد نحو 5 أشهر من إعلان البلاد القضاء على الوباء.
وأفاد معهد الأبحاث والصحة الكونغولية- وفقًا لما ذكرته شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية اليوم السبت- أن طفلًا يبلغ من العمر 3 سنوات تقريبًا، أُرسل إلى مستشفى «بوتسيلي» في مدينة «بيني» بشرق البلاد بعد ظهور أعراض متنوعة عليه مرتبطة بفيروس «الإيبولا»، وتوفي الطفل في السادس من أكتوبر وأظهرت النتائج إيجابية فحوصاته للفيروس.
ويُعد تفشي فيروس «إيبولا»، الذي حدث في شرق الكونغو عام 2018، ثاني أكبر انتشار للفيروس القاتل في العالم، حيث أودى بحياة ما يقرب من 2300 شخص.