البيت الأبيض: لم نحدد بعد مصدر «متلازمة هافانا» لدى الدبلوماسيين الأمريكيين
أعلن البيت الأبيض أن الاستخبارات الأمريكية لم تحدد بعد مصدر ما يسمى بـ"متلازمة هافانا" التي أصيب بها موظفون في مختلف الأجهزة الأمريكية، وخاصة في البعثات الدبلوماسية في كوبا والصين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، خلال مؤتمر صحفي لها: "لم نحدد المصدر بعد، لكننا نتعامل بشكل جدي مع كافة المعلومات عن كل حادث من هذا القبيل، ونسعى إلى أن يستخدم فريقنا للأمن القومي كافة الوسائل لجمع ودراسة المعلومات حول تلك الحوادث".
وأضافت أن التحقيق في هذه القضية لا يزال مستمرا.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عن تعرض دبلوماسييها في كوبا والصين لهجمات موجية منذ عام 2016، حيث كان الموظفون في البعثات الأمريكية يشكون من أعراض مختلفة مثل الصداع وارتفاع الضغط.
وعلى صعيد آخر، أمر البيت الأبيض، الأرشيف الوطني الأمريكي بالإفراج عن مجموعة من الوثائق الحكومية من فترة الرئيس السابق، دونالد ترامب، وإرسالها للّجنة التي تحقق في هجوم أنصار ترامب على مبنر الكابيتول (مقر الكونجرس) في 6 يناير الماضي، معتبرا أن الظروف الفريدة المرتبطة بتلك الوثائق تقتضي الكشف عن محتواها.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، في تصريحات للصحفيين، إن الإدارة الأمريكية ستدعم جهود لجنة الكونجرس في التحقيقات، مضيفة: "ضمن هذه العملية، حدّد الرئيس أن الامتياز التنفيذي الذي يحتاجه ترامب للإبقاء على سرية السجلات) ليس له ما يبرره بالنسبة لتلك المجموعة الأولى من الوثائق" التي توثق فترة الهجوم على الكابيتول، والتي قدمها الأرشيف الوطني للبيت الأبيض، حسب ما نقلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني.
وتابعت: "هذه فقط المجموعة الأولى من الوثائق، وسنقيم مظاهم الامتياز في كل حالة على حدة، لكن الرئيس أيضا كان واضحا في أنه يعتقد أنها من الأهمية القصوى لكل من الكونجرس والشعب الأمريكي الفهم الكامل لأحداث ذلك اليوم لمنعها من الوقوع مجددا".