برلمانى تونسى سابق: لا مكان للإسلاميين فى حكومة «بودن» (خاص)
وسط توقعات بأن يتم الاعلان عن التشكيل الحكومة التونسية الجديدة، اليوم الثلاثاء، قال الرئيس قيس سعيد في تسجيل مصور لاجتماعه، مساء أمس الإثنين، مع رئيسة الوزراء المكلفة نجلاء بودن،: "لقد كان يوما تاريخيا نزل فيه نحو 1.8 مليون إلى الشارع مهللين".
وتابع: تونس تعيش الأن لحظات تاريخية وعلى كل مسؤول أن يكون في مستوى آمال الشعب صاحب السيادة الذي عبّر عن إرادته بكل حرية، مؤكدا على ان تشكيل الحكومة سيكون وفق تصورات جديدة تقطع مع الأطماع والانتهازية، وشدد على الثبات على نفس المبادئ والثوابت ومواصلة العمل بنفس العزم.
وشدد على أن الحكومة الجديدة ستعمل بكل جهد وجدية لتحقيق طموحات الشعب التونسي وتطلعاته حتى تتحول الشعارات المرفوعة إلى واقع ملموس.
وفي هذا الصدد، أكد محمود البارودي نائب سابق في البرلمان، أن الحكومة القادمة ستكون خالية تماما من عناصر الإسلام السياسي، ستكون مصغرة نوعا ما مقارنة بحكومات سابقة.
وقال في تصريحات خاصة للدستور، إن حكومة “بودن” ستضع مكافحة الفساد أول أولوياتها، مع محاربة الإنتهازيين واللصوص ، مشيرا إلى أن تشكيل الحكومة سيتماشى مع تصريحات الرئيس قيس سعيد عندما قال لا مكان للإنتهازيين.
وشدد “البارودي” على خلو الحكومة التونسية من كافة أشكال الإسلام السياسي، لان الصورة باتت واضحة الآن بعد فشل الحكومات التي شارك فيها الإسلام السياسي تماما، مؤكداعلى أن الفصيل لن يكون له دورا في المرحلة الحالية أو المقبلة في حكم تونس.