فقيه دستوري تونسى: ننتظر تشكيل وزارى يحارب الفساد والإرهاب معا (خاص)
يتوقع مراقبون أن يتم الاعلان عن تشكيل الحكومة التونسية الجديدة، اليوم الثلاثاء، وقال الرئيس قيس سعيد في تسجيل مصور لاجتماعه، مساء أمس الإثنين، مع رئيسة الوزراء المكلفة نجلاء بودن، إن 1.8 مليون مواطن خرجوا إلى الشوارع في مسيرات داعمة له،:"لقد كان يوما تاريخيا نزل فيه نحو 1.8 مليون إلى الشارع مهللين".
وتابع: تونس تعيش الأن لحظات تاريخية وعلى كل مسؤول أن يكون في مستوى آمال الشعب صاحب السيادة الذي عبّر عن إرادته بكل حرية، مؤكدا على ان تشكيل الحكومة سيكون وفق تصورات جديدة تقطع مع الأطماع والانتهازية، وشدد على الثبات على نفس المبادئ والثوابت ومواصلة العمل بنفس العزم.
وشدد الرئيس التونسي على أن الحكومة الجديدة ستعمل بكل جهد وجدية لتحقيق طموحات الشعب التونسي وتطلعاته حتى تتحول الشعارات المرفوعة إلى واقع ملموس.
من جانبه، قال حازم القصوري الفقيه الدستوري، إن تشكيل الحكومة المرتقبة يجب أن يأخذ بعين الإعتبار أنها وزارة تصحيحية للمسار الديمقراطي، يجب أن تحترم معايير المناصفة بين الرجال و النساء، إضافة إلى تشريك الشباب لرسم معالم تونس المستقبل التي ترفع تحديات المرحلة، وتحويل شعارات الشعب إلى ممارسة حقيقية بخصوص سيادته والإستجابة لمطالبهم المشروعة في الشغل والصحة والتعليم والأمن من خلال مواصلة حروب تونس ضد الإرهاب والفساد.
وأضاف في تصريحات خاصة للدستور، أن الحكومة الجديدة ينبغى أن تدعم المؤسسات وخاصة العسكرية والأمنية بموارد مالية وبشرية للإضطلاع بمهامها على أحسن وجه.
وأكد أن الحكومة الجديدة مطالبة بمواصلة دعم القضاء والقيام بتوحيده ودم تشتيته في أقطاب بل ودمج الهيئات التي تعنى بمكافحة الارهاب و الفساد في نسيج للمواصلة المجهود الدولي للقضاء على الفساد والارهاب بمقاربة قانونية عملية سليمة.