رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«رويترز» تسلط الضوء على تطوير «وسط البلد».. مجمع التحرير «درة التاج»

مجمع التحرير
مجمع التحرير

أشادت وكالة "رويترز" للأنباء بخطط الحكومة المصرية لتطوير وسط القاهرة لتصبح مركزا للأعمال من خلال إعادة استغلال المباني القديمة وعلى رأسها "مجمع التحرير"، معتبرة أن تلك الخطوة من شأنها أن تشجع على جذب الاستثمارات وخلق قيمة مضافة لأصول الدولة تحقق عوائد مستمرة.

وأشارت الوكالة إلى أن صندوق مصر السيادي يسعى إلى جذب المطورين والمستثمرين الأجانب والمحليين؛ حيث يخطط لتطوير منطقة وسط القاهرة لتصبح مركزا للأعمال، مع تطوير مجموعة من الأصول الجديدة، تتركز على إعادة استغلال المباني القديمة، وذلك مع بدء الانتقال التدريجي لموظفي الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة بحلول نهاية العام. 

وأوضحت أن حجر الزاوية في هذا المشروع سيكون المجمع العملاق في ميدان التحرير، والذي جرى إخلاؤه بانتظار إعادة تصميمه ليكون مكانا ذا استخدامات متعددة، حيث من المرجح أن يكون بينها شقق مزودة بالخدمات، ومساحات مكتبية ومنافذ للطعام.

ونقلت الوكالة عن أيمن سليمان رئيس صندوق مصر السيادي، قوله في تصريحات صحفية “إن عدة اتحادات تتنافس على تغيير تصميم المبنى (مجمع التحرير) المملوك حاليا للصندوق، وسيتم اختيار الفائز في غضون أيام”.

وأضاف: "نحن ندعو إلى خطة رئيسية تعيد تصور منطقة وسط المدينة بأكملها.. التي نسميها القاهرة الخديوية"، في إشارة إلى الخديوي إسماعيل، الذي بُنيت منطقة وسط البلد في عهده في ستينيات وسبعينيات القرن التاسع عشر.

وتابع: "في غضون خمس سنوات ينبغي أن يكون لدينا مظهر واضح جدا نابض بالحياة". 

ولفتت "رويترز" إلى أن رئيس صندوق مصر السيادي أوضح أن القاهرة الخديوية مليئة بالمباني المملوكة للحكومة، مؤكدا أن الأصول الرئيسية التي يمتلكها الصندوق، بما في ذلك مبان قديمة تابعة لوزارة الداخلية على بعد مبان قليلة من ميدان التحرير، يمكن أن تساعد في إقامة نظام بيئي للشركات الناشئة ورأس المال الاستثماري والحاضنات.

وبينت أن الصندوق يخطط أيضا إلى تطوير موقع مقر الحزب الوطني الحاكم في السابق- والذي تم حرقه في أحداث 2011 وتم هدمه- بتصميمات يمكن أن تشمل الاستخدام لأغراض تجارية وسكنية وأغراض الضيافة. 

كما ثمنت الوكالة الدولية أعمال تطوير وتجديد ميدان التحرير، مشيرة إلى أن صندوق مصر السيادي يعمل مع ملاك ومشغلين ومطورين وغيرهم من المستثمرين، ويمكن أن يستحوذ على بعض الأصول الحكومية التي تم إخلاؤها في مساعيه للمساعدة في تغيير منطقة وسط المدينة.