«جنينة الأسماك».. آنيس منصور أوقع فيها جواسيس العقاد.. ووقع «العندليب» في غرامها
ترددت أنباء خلال الساعات القليلة الماضية عن شطب حديقة الأسماك من عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، الأمر الذى دفع المجلس الأعلى للآثار للتأكيد على أنه لم ولن يشطب أي أثر من عداد الآثار المصرية القديمة أو الإسلامية أو القبطية أو اليهودية.
وترتبط حديقة الأسماك أو حديقة الجبلاية التى تبلغ مساحتها نحو تسعة أفدنة ونصف الفدان؛ منذ أنشأها الخديوي إسماعيل في سنة 1867 وتديرها اداره حديقة الحيوان بالجيزة من سنة 1902، حتى أغلقت في سنة 1965 لفترة طويلة، للتصليح وافتتاحها مرة أخرى في سنة 1983 بمخيلة المصريين بكونها من أبرز الحدائق التى شهدت ميلاد علاقات الحب والرومانسية بين الأحبة، ليس هذا وحسب بل وترتبط فى مخيلة أهل الكتابة والإبداع بالعديد من الأحداث؛ نرصدها فى السطور التالية:
أنيس منصور: العقاد أرسل جواسيسه لمراقبتي فى حديقة الأسماك
كشف الكاتب الراحل أنيس منصور فى إحدى لقاءاته التليفزيونية مع الإعلامية صفاء أبو السعود عن كيف أرسل الكاتب الكبير عباس محمود العقاد بعض أتباعه للتجسس عليه هو والفنان حسن فؤاد عندما كانا يذهبان للاستجمام والنوم تحت ظلال أشجارها.
وقال «منصور» لـ «أبو السعود»: «العقاد هو الكاتب الوحيد الذى لم يكتب عني والمفكر زكي نجيب محمود، والوحيد الذى كان يكتب عن مؤلفاتى بأبوة كان الدكتور طه حسين، ووصل الحال بالكاتب عباس محمود العقاد أنه كان يقوم بإرسال بعض من أتباعه لكى يشوف ما نفعله أنا والفنان حسن فؤاد عندما كنا نذهب إلى حديقة الأسماك رغم أننا كنا نذهب للاستجمام والنوم تحت اشجارها الفارعة فقط».
«العندليب» سكن الى جوارها.. ويسرى نصرى الله صور فيلما بإسمها
كشف عدد من المقربين للعندليب الراحل عبد الحليم حافظ، إنه كان يحب حديقة الأسمالك بشكل كبير، ما دفعه لشراء منزله أمامها لتطل شرفته المحببة على الحديقة.
عام 2008، قام المخرج يسري نصر الله بإستخدام شرفة منزل "العندليب" لتصوير فيلمه "جنينة الأسماك" الذي تم عرضه عام 2008، والذي تدور أحداثه في القاهرة من خلال شخصية مذيعة في الراديو "هند صبري" تقدم برنامجًا ناجحًا تستمع فيه إلى أسرار الجمهور وتساعدهم في عدد من المشاكل التي يواجهونها "دون ذكر أسماء".