القبض على نائب تونسي ومذيع بتهمة التآمر على أمن الدولة وإهانة الجيش
ألقت الشرطة التونسية اليوم الأحد، القبض على النائب عبداللطيف العلوي، ومذيع تلفزيوني، بحسب محاميهما، وذلك بتهمة التآمر على أمن الدولة وإهانة الجيش بعد بث برنامج على قناة «الزيتونة» التلفزيونية الموالية لحركة النهضة.
وكان عبد اللطيف العلوي عضو في البرلمان التونسي عن ائتلاف الكرامة المحافظ قد أهان الجيش خلال برنامج تلفزيوني مع المذيع عامر عياد.
وتعمل محطة «الزيتونة» الموالية لحركة النهضة الإخوانية، خارج إطار القانون وتبث دون الحصول على ترخيص من الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري.
وبدأت منذ قليل تظاهرات لأنصار الرئيس التونسي قيس سعيد في تونس وسط إجراءات أمنية مشددة، كما أغلق الأمن التونسي المنافذ المؤدية لشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة بالكامل، وأوردت قناة العربية أن وزير الداخلية التونسي يتفقد الإجراءات الأمنية في شارع الحبيب بورقيبة.
يأتي هذا فيما أجرى رئيس تونس قيس سعيد، أمس السبت، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، لبحث العديد من القضايا المتعلقة بالتعاون بين تونس وفرنسا في جميع المجالات.
وأوضحت رئاسة الجمهورية التونسية في بيان مساء أمس السبت أنه تم التأكيد، خلال الاتصال، على دعم فرنسا لتونس في المجال الصحي وفي مجالات التعاون التقليدية الأخرى.
وبيّن قيس سعيد التحسن الملحوظ للوضع الصحي في تونس بفضل المجهودات التي بذلتها تونس على المستوى الدولي ودعم الدول الشقيقة والصديقة، مما مكّن من السيطرة على جائحة كورونا كوفيد- 19.
كما تطرق قيس سعيد و ايمانويل ماكرون إلى التحضيرات الجارية لتنظيم قمة الفرانكفونية بتونس، وتم تصوّر جملة من الأفكار التي سيتم تناولها مع الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرانكفونية.
فيما عبّر الرئيس التونسي عن أسفه لقرار التخفيض في عدد التأشيرات الممنوحة للتونسيين الراغبين في التنقل إلى فرنسا، بينما أكد إيمانويل ماكرون، لنظيره التونسي أن هذا الإجراء قابل للمراجعة بحسب بيان رئاسة الجمهورية.
وشدّد رئيس تونس على أنه لا يمكن معالجة مسألة الهجرة غير النظامية إلا بناءً على تصوّر جديد، مؤكّدا أنه سيتم البحث عن حل لهذه الظاهرة بعد تشكيل الحكومة التونسية الجديدة.