دراسة أوروبية: الإخوان مصدر الإلهام الأول للجماعات الإرهابية

أكدت دراسة حديثة صادرة عن المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، أن العاصمة البريطانية لندن باتت أهم معاقل جماعة الإخوان، مؤكدة على أن العديد من قيادات التنظيم العالمي لجماعة الإخوان الموجود في بريطانيا، يحملون الجنسية البريطانية، ما يثير مخاوف كبيرة من نفوذ كبير للجماعة في قلب بريطانيا.

ووفقا للدراسة الأوروبية، تعد جماعة الإخوان مصدر الإلهام الرئيسي  للأيديولوجيات المتطرفة التي تستخدمها الجماعات الإرهابية في بريطانيا، لا سيما مع دعوة نواب برلمانين الحكومة إلى حظر المنظمات المتطرفة المرتبطة بتنظيم الإخوان والتي تستخدم بريطانيا كقاعدة لجمع الأموال وتطرف الشباب من خلال المنظمات والمؤسسات المجتمعية. 

وتابعت الدراسة: “على بريطانيا اتخاذ سياسة قوية لتضييق الخناق على نفوذ جماعة الإخوان”.

ومن بين مراكز ومنابر الإخوان في بريطانيا ”مسجد فينسبري بارك”، وتم افتتاحه عام 1994، وينشط عدد من قادة ونشطاء جماعة الإخوان في بريطانيا وتغلغل نفوذهم داخل المؤسسات والجمعيات الخيرية والمساجد البريطانية.”

كما أن مسجد ”فينسبري بارك” كان معقلا للمتشددين خلال فترة التسعينيات وحتى مطلع الألفية، مثل “زكريا موسوي” العضو في تنظيم القاعدة، ريتشارد ريد “مفجر الحذاء”،  مصطفى كمال المعروف باسم  “أبوحمزة المصري” الذي يعد من أهم أعضاء تنظيم القاعدة.

تشير التقديرات إلى أن (35) شخصا على الأقل من المحتجزين بمعتقل “غوانتانامو” مروا بالمسجد، وفي أغسطس 2015، كانت قاعدة بيانات دولية لا تزال تدرج المسجد على أنه خطر إرهابي محتمل.  

وأصبح مسجد فينسبري جزءا من “المنتدى الإيماني لآيسلينغتون”، وهو عبارة عن شراكة مجتمعية من المنظمات الدينية التي تعمل معا للمساعدة في تنمية المجتمع المحلي، في محاولة لنفض غبار التطرف عن سمعته، أعيد افتتاحه في عام 2005، تحت قيادة الرئيس الجديد للأمناء “محمد كوزبار”، وهو أيضًا  شغل منصب نائب رئيس الرابطة الإسلامية في بريطانيا.

وتشير التقارير الاستخباراتية أن هناك ارتباط وثيق بين تنظيم الإخوان في بريطانيا والرابطة الإسلامية .

يعد المجلس الإسلامي في بريطانيا، وهو مؤسسة يندرج تحت مظلتها أكثر من (500) هيئة إسلامية في بريطانيا، يزعم أنه “مؤسسة غير طائفية”، ولكن يعتقد أن مؤيدي الإخوان “لعبوا دورا هاما في إقامته وإدارته”.

أبرز المنصات الإعلامية للإخوان في بريطانيا

قناة الحوار:  أدارها عضو الرابطة الإسلامية في بريطانيا وعضو التنظيم الدولي  عضو التنظيم الدولي لإخوان “عزام سلطان التميمي” صاحب الجنسية الفليسطينية.

شبكة المكين الإعلامية: أسسها القيادي داخل التنظيم”أنس مقداد”. 

شركة الخدمات الإعلامية العالمية المحدودة: يديرها القيادي البارز داخل التنظيم “إبراهيم منير” تضم المكتب الإعلامي الرئيسى للتنظيم الدولي.