انطلاق مؤتمر إيسيسكو الدولي للحفاظ على التراث الثقافي لحوض بحيرة تشاد
انطلقت اليوم الثلاثاء، أعمال المنتدى الدولي حول الحفاظ على التراث الثقافي وحمايته وتثمينه، في سياق غياب الأمن في حوض بحيرة تشاد، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع مؤسسة كونراد أدينهاور، حضوريا بمقر المنظمة، وعبر تقنية الاتصال المرئي، بمناسبة الاحتفاء بيوم التراث في العالم الإسلامي.
وقال المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك- في كلمته أمام المنتدى: إن الاحتفال بيوم التراث في العالم الإسلامي، وبأسبوع متاحف العالم الإسلامي، يؤكد عزم الإيسيسكو الراسخ المحافظة على التراث الثقافي للعالم الإسلامي، وتطوير الاستفادة منه، لتحقيق التنمية الشاملة للدول الأعضاء.
وأشار المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك إلى بالقفزة الكبيرة التي شهدتها عملية تسجيل التراث الثقافي على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وبأن الإيسيسكو تخطط لتنظيم دورات تدريبية للمهنيين الأفارقة المسؤولين عن ملفات التسجيل.
وأكد المدير العام للإيسيسكو: أن المنظمة حددت من خلال استراتيجيتها الثقافية لإفريقيا، أولوياتها في القارة الإفريقية للسنوات الخمس المقبلة، من خلال أنشطة متنوعة، في مقدمتها المشاركة في المهرجانات الثقافية والفنية الإفريقية، وتعزيز الحقوق الثقافية، ودعم المشاركة القوية للنساء والشباب في المشاريع الثقافية، وتدريب الدول الأعضاء ومساعدتها في الحفاظ على التراث، إضافة إلى تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية.
ودعا المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك في كلمته إلى توحيد الجهود من أجل تجاوز التحديات التي يواجهها تراث بحيرة تشاد الثقافي، بسبب انعدام الأمن بالمنطقة.
وأشار إلى أن المشاركين تبادلوا في جلسات اليوم الأول للمؤتمر، الأفكار والخبرات في مجال التراث الثقافي الإفريقي، وكيفية الحفاظ عليه في سياق غياب الأمن، والتشجيع على تسجيل العناصر الثقافية على قائمة التراث في العالم الإسلامي.