رئيس وزراء السودان يدعو كل الأطراف إلى الالتزام بالوثيقة الدستورية
دعا رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، كل الأطراف إلى الالتزام بالوثيقة الدستورية التزاما صارما، والابتعاد عن المواقف الأحادية، وأن تتحمل مسؤوليتها كاملة بروح وطنية عالية، وأن تُقدم مصلحة السودان وشعبه على ما عداها.
وقال حمدوك - في تصريحات لتلفزيون السودان - إن الصراع الذي يدور حاليا ليس صراعا بين عسكريين ومدنيين، بل هو صراع بين المؤمنين بالتحول المدني الديموقراطي من المدنيين والعسكريين، والساعين إلى قطع الطريق أمامه من الطرفين، لذا فإن وحدة قوى الثورة هي الضمان لتحصين الانتقال من كل المهددات التي تعترض طريقه.
وأوضح أن لجنة تفكيك التمكين من مكتسبات الثورة والدفاع عنها والمحافظة عليها واجب، ولا تراجع عن تفكيك نظام الثلاثين من يونيو لأن تفكيك نظام الإنقاذ استحقاق دستوري يدعم التحول المدني الديموقراطي، وهو هدف لا تنازل عنه.
وأضاف حمدوك أن مبادرة رئيس الوزراء (الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال -الطريق إلى الأمام)، هي الطريق لتوسيع قاعدة القوى الداعمة للانتقال الديموقراطي، من قوى الشعب الحية من المدنيين والعسكريين.
ورحب بجميع ردود الأفعال التي صدرت مؤخرا من جميع الأطراف حول المبادرة، وجدد التأكيد على أنها مبادرة جميع السودانيات والسودانيين، متعهدا بالعمل بجد خلال الأيام القادمة للمُضي بها قدماً حتى تبلغ غاياتها التي حددتها المبادرة.
و علي صعيد آخر ، توصل الاجتماع المشترك بين وفد الحكومة السودانية برئاسة عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي ووفد مجلس نظارات البجا يتوصل إلى اتفاق بشأن السماح بمرور صادرات بترول دولة جنوب السودان عبر ميناء بشائر.
وأوضح مجلس السيادة الانتقالي في بيان، أن الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة ترأس الاجتماع المشترك بين الوفد الحكومي الاتحادى ولجنة أمن ولاية البحر الأحمر ووفد مجلس نظارات البجا والعموديات المستقلة الذي يترأسه الناظر محمد الأمين ترك ناظر الهدندوة في بورتسودان اليوم.
واتفق الاجتماع على السماح لصادر بترول دولة جنوب السودان بالمرور عبر ميناء بشاير.
وقدم الوفد الحكومي بحسب البيان خلال الإجتماع عدد من المقترحات لحل قضية شرق السودان شملت فتح الموانئ والطريق القومي، كما اقترح قيام مؤتمر جامع لأهل شرق السودان تكون مخرجاته ملزمة للحكومة وأهل شرق السودان.