ريم بسيوني: تحولي من كتابة القصة للرواية لانحيازي للصدق والعدالة
قالت الكاتب الدكتورة ريم بسيوني إن تحولها من كتابة القصة القصيرة عام ١٩٩٥ عندما نشرت قصتها الأولى «بطاطس محمرة» في أخبار الأدب إلى كتابة الرواية تعود للبحث عن ما تجد نفسه فيه من أجناس الكتابة وإن كانت إنحازت في النهاية الرواية وانحيازها إلى العدالة.
وأضافت «بسيوني» خلال أمسية منتدى الثقافة والإبداع، أن الرواية التاريخية يعود الى مدى التزام الكاتب بالصدق فى تناول الشخصية التاريخية، خاصة وان كتابة التاريخ شهدت بعض التشوهات.
وتعمل «بسيوني» أستاذ ورئيس قسم اللغويات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، حصل عملها «بائع الفستق» على جائزة أحسن عمل مترجم في الولايات المتحدة عام 2009، كما حصلت روايتها الدكتورة هناء على المركز الأول لجائزة ساويرس في الأدب 2010، كما حاز كتابها «أولاد الناس.. ثلاثية المماليك» على جائزة نجيب محفوظ من المجلس الأعلى للثقافة عام 2020.
وتعد رواية «أولاد الناس.. ثلاثية المماليك» من أهم وأبرز أعمال الكاتبة ريم بسيوني وهي الرواية السابعة لها وصدرت عن دار نهضة مصر عام 2018، وفازت عنها بجائزة نجيب محفوظ لأفضل رواية مصرية لعام 2019-2020 من المجلس الأعلى للثقافة، وهذه الرواية تقوم المؤلفة مع قراءها بجولات مستمرة حول الآثار المملوكية التي ذُكرت في الرواية لرؤية جمال ما تركه هذا العصر من عمارة إسلامية ولمعايشة أحداث الرواية في نفس الأجواء التي كُتِبت فيها.
ومن مؤلفاتها «سبيل الغارق» و«الطريق والبحر، رائحة البحر، الحب على الطريقة العربية، أشياء رائعة ومرشد سياحي».
يذكر أن منتدى الثقافة والإبداع يهدف إلى مناقشة القضايا الثقافية والفنية والفكرية والإبداعية وربطها بالحالة الحالية، للمساهمة الفاعلة في استراتيجية مصر 2030، خاصة ما يتعلق ببناء الإنسان وقدراته، حيث يتخذ المنتدى - الذي يقام شهرياً- أكثر من شكل منها: الندوات، المحاضرات، الموائد المستديرة والحفلات الفنية.