استهداف مكتبين حكوميين فى كوسوفو بقنبلتين يدويتين
أضرمت النار في مبنى حكومي في البلاد، واستهدف آخر بقنبلتين يدويتين لم تنفجرا، باعتدائين اعتبرتهما حكومة كوسوفو "عملين إجراميين".
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن المسئولون الحكوميون قولهم إن ما حدث اليوم من استهداف مكتبين حكوميين يعتبر عملا إجراميا، يرتبط باحتجاج الصرب على قرار إزالة اللوحات الصربية من السيارات التي تدخل كوسوفو.
وقالت وزارة الداخلية في كوسوفو، إن الحريق دمر دائرة للمرور، في الوقت الذي يغلق فيه مواطنون صرب رافضون لقرار إزالة لوحات السيارات الصربية، الحدود بين كوسوفو وصربيا بالشاحنات منذ يوم الإثنين.
وكتب وزير الداخلية شيلال سفيكلا على فيسبوك "أحرق المشتبه بهم مركز تسجيل المركبات في بلدة زوبين بوتوك في عمل إجرامي نفذته عناصر إرهابية"، بحسب الوكالة.
وقال رئيس الوزراء ألبين كورتي، إن "قنبلتين يدويتين ألقيتا داخل مبنى حكومي في زفيكان لكنهما لم تنفجرا".
واتهم كورتي الحكومة الصربية بـ"التحريض ودعم مثل هذا السلوك واستغلال مواطني كوسوفو لإثارة صراع دولي خطير".
وتقع البلدتان في الشمال بالقرب من حدود صربيا.