برلمانى يطالب بسرعة تطعيم موظفى الدولة بلقاح كورونا.. ويحذر من التراخى
قال النائب عبدالله أحمد عبدالله، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إن الفترة المقبلة من المتوقع أن تشهد تزايدا كبيرا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا، وفقا لما أعلنته الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، بأن ذروة الموجة الرابعة لفيروس كورونا ستكون خلال من 3 إلى 4 أسابيع مقبلة.
وأضاف عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب أن الفترة المقبلة ستشهد تفشى الفيروس، وذلك يستوجب مزيدا من الحرص من قبل الجميع وعدم التهاون في الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية وأخذ اللقاح، مؤكدا أن التهاون في الالتزام بالإجراءات سيؤدى لتفشي الفيروس بصورة كبيرة في المجتمع، ما قد يُؤثر على المنظومة الصحية وفى نفس الوقت إصابة المواطنين بصورة كبيرة.
وشدد عضو اللجنة على ضرورة سرعة الانتهاء من منح جميع العاملين في قطاعات الدولة المختلفة اللقاح خلال الفترة المقبلة، خاصة أولئك الذين يقدمون الخدمات الجماهيرية للمواطنين، بالإضافة لطلاب الجامعات وأعضاء هيئة التدريس، على أن تكون هناك قاعدة بيانات يوميا للفئات والأعداد التي حصلت على اللقاح والمتبقى.
وأكد عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب أن الحصول على اللقاح لا يعني الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، ولكن اللقاح خطوة هامة لا غنى عنها ولكنها لا تعنى التهاون في الإجراءات الوقائية، ولهذا يجب أن يكون هناك مزيد من الحرص خلال الفترة المقبلة وتدشين المزيد من حملات التوعية خاصة بعد التراخي الملحوظ من قبل البعض في الالتزام بالإجراءات، ما قد يكلف الدولة الكثير.
يذكر أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، قد أشارت إلى أن مبادرة "معًا نطمئن.. سجل الآن" انطلقت في 21 محافظة منذ تدشينها الأسبوع الماضي، وتم من خلالها تسجيل أكثر من 50 ألف مواطن على الموقع الإلكتروني لتلقي اللقاح، داعية المواطنين إلى أهمية المشاركة الفعالة في الحملة وضرورة الإقبال على تلقي اللقاح لحمايتهم من خطر الإصابة بالفيروس.
ولفتت وزيرة الصحة، فى المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الخميس، إلى انخفاض معدل الوفيات بالموجة الرابعة لفيروس كورونا مقارنة بالموجات الثلاث التي شهدتها مصر على مدار الفترة الماضية بالتزامن مع التوسع في تلقي اللقاحات، مؤكدة استعداد وزارة الصحة والسكان لمواجهة الموجة الرابعة وتوافر جميع المستلزمات الطبية والوقائية وكذلك الأكسجين الطبي بالمستشفيات، مشددة على ضرورة الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية والوقائية لتجنب زيادة الإصابات خلال ذروة الموجة الرابعة.
