اختيار سامح الحفنى مندوب مصر الدائم لمنظمة الطيران المدنى

أعلنت منظمة الطيران الدولية (ICAO)  اختيار الطيار سامح الحفني، رئيس سلطة الطيران المدنى المصرى السابق، لشغل منصب مندوب مصر الدائم، وعضوًا بمجلس إدارة المنظمة العالمية. 

يتمتع الطيار سامح الحفنى، بكفاءة وخبرة كبيرة في قطاع الطيران المدني، حيث شغل العديد من  المناصب الهامة بالطيران المدني المصري، تم تعيينه فى أوائل شهر مارس عام 2014، بقرار من الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني، رئيسًا للشركة القابضة لمصر للطيران، خلفاً له.

كما شغل الحفني منصب رئيس الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، وقدم استقالته في عام 2012، وتولى منصب رئيس سلطة الطيران المدني المصري، في عهد وزير الطيران الأسبق الفريق أحمد شفيق، قبيل ثورة يناير.

ونجحت الشركة القابضة لمصر للطيران تحت قيادته في تقليص حجم خسائرها خلال العام المالي 2014-2015، إلى نحو 560 مليون جنيه، مقارنة بـ 2.9 مليار جنيه خلال العام المالي 2013-2014.

كما استطاعت شركة مصر للطيران في عهده تحقيق فائض أرباح خلال شهر يوليو الماضي يقدر بـ247 مليون جنيه، مقارنة بـ 22 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وافتتح "الحفني" خلال فترة إدارته "للشركة القابضة" متحف "مصر للطيران"، الذي يضم صورًا لمناسبات الشركة المختلفة وصورًا تاريخية لأبرز الشخصيات في تاريخ الطيران المدني ومصر للطيران، إضافة إلى المشاهير والقادة، والزعماء الذين فضلوا السفر على متن طائرات مصر للطيران.

الجدير بالذكر، أن منظمة الإيكاو تأسست عام ١٩٤٧، كأحدى منظمات الأمم المتحدة ومقرها الرئيسي مونتريال بكندا، وتضم في عضويتها ١٩٣ دولة بينهم مصر من أقدم أعضاء المنظمة.

وأنشات بدعوة من  حكومة الولايات المتحدة مندوبين من الدول الحليفة إلى شيكاغو لصياغة أول اتفاقية دولية للطيران المدني، والمعروفة اليومباسم "اتفاقية شيكاغو".

الهدف الأساسي لهذه الوثيقة هو تطوير الطيران المدني الدولي "بطريقة آمنة ومنظمة"، وإنشاء خدمات النقل الجوي "على أساس تكافؤالفرص والعمل بشكل سليم واقتصادي".

في عام 1947، تم إنشاء منظمة الطيران المدني الدولي كوكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، لتنظيم ودعم التعاون الدولي المكثف الذي تتطلبه شبكة النقل الجوي العالمية الوليدة، ويقع مقرها في مونتريال بكندا.

وتبحث المنظمة سياسات النقل الجوي الجديدة، والابتكار في المواصفات، وتنظيم فعاليات لاستكشاف آخر التطورات في هذا المجال، وتقدم المشورة للحكومات بشأن وضع معايير دولية جديدة وممارسات موصى بها للطيران المدني.

كما تجري التوعية التثقيفية، وتطور التحالفات، وتجري التدقيق والتدريب وأنشطة بناء القدرات في جميع أنحاء العالم.