المالية: أنجولا ستجد صعوبة فى الوصول إلى حصتها الإنتاجية فى أوبك
قالت وزيرة المالية الأنجولية فيرا ديفيس إن بلادها من المرجح أن تجد صعوبة في الوصول إلى حصتها الإنتاجية في أوبك لعامين على الأقل.
وعانت أنجولا تراجعًا مستمرًا في إنتاج النفط الخام المحلي، وهو أكبر مصادرها لإيرادات الحكومة، في أعقاب أعوام من ضعف الاستثمار في قطاع الطاقة.
وتعافى إنتاج النفط في أغسطس بعد هبوطه إلى أدنى مستوى في 17 عامًا في يونيو، بحسب أحدث إحصاءات من وكالة الطاقة الدولية، لكنه ما زال أقل من حصتها الإنتاجية في منظمة البلدان المصدرة للبترول.
وقالت الوزيرة في مقابلة مع رويترز إنها تتوقع أن يصل الإنتاج إلى ذلك المستوى في الأجل المتوسط، مضيفة أن الأجل المتوسط يعني العامين إلى الأعوام الخمسة القادمة.
ومضت قائلة "سنبذل قصارى جهودنا، لكن تحقيق ذلك في الأجل القصير سيكون صعبًا".
في سياق، عقدت منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، الإثنين، اجتماع المائدة المستديرة الوزاري الأول حول الطاقة والمناخ والتنمية المستدامة - عبر الفيديو كونفرانس، بمشاركة وزراء وكبار مسئولين وصنّاع قرار وسياسة رفيعي المستوى وخبراء الصناعة من الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" والدول المنتجة للنفط من خارجها، إضافة إلى العديد من المنظمات الدولية الأخرى.
وذكرت المنظمة، في بيان، أن الاجتماع أكد أن الطاقة لها دور رئيسي في المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف السابع من أهداف التنمية التي وضعتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
واعتبر البيان أن تغير المناخ هو أحد أكبر التحديات في عصرنا وأن تأثيره تشعر به كل من البلدان المتقدمة والنامية ويؤثر في الإنسان في أي مكان، مشيرًا إلى الحاجة إلى نهج متوازن وشامل ومتعدد الأطراف لتعزيز الجهود العالمية لتحقيق الأهداف المتعلقة بتغير المناخ والتنمية المستدامة.
على مدار الأسبوع الماضي، اجتمع المئات من علماء المناخ بتكليف من الدول الأعضاء الـ195 في اللجنة بشكل افتراضي لاستعراض النتائج التي توصلوا إليها لوضع اللمسات الأخيرة على الوثيقة، والتي ستقدم التقرير الأكثر شمولًا حتى الآن للعلم الفيزيائي وراء ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض ومناخه المتغير.